هاجم قبل قليل رجل يبلغ من العمر حوالي 35 سنة جموع المارة بشارع "محمد الخامس" ب"الرباط" بسكين ذات المقاس 14 سنتم أمام شركة "إتصالات المغرب"٬ وهَمَّ الجميع هَرْوَلةً للهرب٬ وتعالت صيحات المارة في الشارع من كثر الخوف والهلع الذي إنتابهم صعوداً وهبوطاً وورائهم الشاب الذي كان يلوح بسكينه ذات اليمين واليسار٬ إلى أن جاءت الشرطة بعد 15 دقيقة مَرَّتْ على رواد شارع "محمد الخامس" عصيبة وكالجحيم. والملاحظ أنه لم يتدخل أي شرطي من المكلفين بحماية الممتلكات العامة مثل أمن البرلمان أو الأمن الخاص بالمرور وحتى سيارة الشرطة التي أتت واقتادت الرجل الثلاثيني الذي هدد المارة بسكينه الذي كان يحمله في حقيبته قبل التلويح به٬ جاءت بعد 15 دقيقة كما سبق الذكر أي متأخرة جداً فهذه المدة كافية لتصفية أشخاص وليست لتهديدهم أوضربهم فقط. يذكر أن مدينة "الرباط" أو "المغرب" عموماً لم يشهد مثل هذه الأوضاع وكذا هذا الرعب الذي أضحينا نعيش فيه إلا في عصر "بنكيران" وحكومته الفاشلة التي لم تقدم أي شيء إيجابي للشعب المغربي بصفة عامة والشباب بصفة خاصة٬ بل في عصر "بنكيران" أصبت عصابات مثل "التشرميل" تفتخر بنفسها وتنشر صورها بالسلاح لا لشيء إلا ل 3 أسباب أولها عدم وجود فرص للشغل في عصر حكومة صعدت على أكتاف هؤلاء الشباب٬ والسبب الثاني هو عدم وجود رادع للمجرمين٬ والسبب الثالث والأخير وهو "عفى الله عما سلف" مقولة "بنكيران" الشهيرة... أفيقوا يرحمكم الله...