توفي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم الثلاثاء 29 يوليوز2014 مواطن من ليبيريا كان في طريق سفره إلى المغرب قادما إليه من مانروفيا. ولقي هذا المواطن الليبيري، البالغ من العمر 44 سنة، حتفه إثر نوبة قلبية مفاجئة،تم بعدها نقل جثته، إلى المركز الوطني للطب الشرعي بالدار البيضاء،حيث أخذت له عينات الدم واللعاب،وتم فحصها بمعهد باستور، وذلك قصد البحث ما إذا كان المتوفى مصابا أم لا بفيروس إيبولا. وتمت هذه العملية بتشاور وتنسيق تام مع مكاتب منظمة الصحة العالمية بكل من جهة شرق المتوسط وجهة إفريقيا. وحسب بلاغ لوزارة الصحة توصلت جريدة العلم» بنسخة منه فأنه تأكد من خلال هذه التحاليل عدم إصابة المتوفى بمرض فيروس الإيبولا. وقد أجريت فحوصات الإيبولا لكون المتوفى ينحدر من بلد من البلدان الإفريقية التي ينتشر فيها هذا المرض. وتجدر الإشارة إلى أن وزارات الصحة في البلدان الثلاثة الواقعة في غرب افريقيا وهي غينياوليبيريا وسيراليون، تواصل الإبلاغ عن حالات جديدة ووفيات ناجمة عن مرض فيروس الإيبولا والتي وصلت حسب آخر بلاغ لمنظمة الصحة العالمية ليوم السبت 26 يوليوز 2014 ما مجموعه 1201 حالة منها 672 وفاة.