يتساءل الرأي العام بأزيلال منذ مساء يوم السبت 10 غشت الجاري حول أسباب انتشار أفراد من القوات المسلحة الملكية بمحاذاة بحيرة بين الويدان بإقليم أزيلال حيث استقر عشرات العسكريين القادمين من مكناس و قصبة تادلة على طريق دوار" أنو نشو" بالنقطة المعروفة " champ de tire " الذي يستعمله العسكريون المرابطون بالثكنة العسكرية و يجاور المكان مجموعة من الفنادق السياحية المصنفة و مياه سد بين الويدان " شمس بين الويدان و وويدان و العلام و فيلات شخصيات عربية و غيرها". الحدث أثار اهتمام العديد من المهتمين في الوقت الذي يجري تكتم حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الاستنفار . الجريدة حاولت الاتصال بأكثر من مصدر لمعرفة الحقيقة وتبين لها أن المعلومة شأن القوات المسلحة الملكية ومعطيات استخباراتية تتحدث عن تنظيم إرهابي قد يستهدف دول المغرب العربي بالرغم من اعتبار البعض إنزال معدات عسكرية من العيار الثقيل أمر روتيني .