تطرقنا سابقا عبر جريدة "العلم" للفوضى المرورية التي تعيشها مدينة أزمور, ونبهنا الجهات الأمنية المسؤولة عن المرور إلى الوضع المتدني على مستوى المرور, لكن الظاهر أن المسؤول عن شرطة المرور غير مبال أو مكثرت بالمهمة المنوطة به في ضبط المرور والإشراف المهني الذي يتطلبه الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه,ربما له مهام أخرى؟ فالوضع المروري مزري, دراجات ذات ثلاث عجلات تحمل الركاب جهارا وأمام أنظار الشرطة، وهي غير مخولة لذلك مما يعرض حياة الركاب للخطر, وأحيانا أخرى تكون الحمولة متجاوزة وبشكل كبير, سيارات عديدة تقف في أماكن ممنوع الوقوف, ومايثير الإنتباه أنها تقف أمام مقر الشرطة الجنائية في الشارع المقابل لها وهو رصيف ممنوع الوقوف بجانبه, هناك عرقلة مرورية بامتيازفي شارع المسيرة، خاصة الجزء وسط المدينة إلى حدود المستشفى, والمركبات تقف وسط الشارع دون أن تحرك الشرطة ساكنا وكأنها غير موجودة,ازدحام وتكديس أمام المحطة وعرقلة للسير بحيث يختلط المشاة مع المركبات وهذا بدوره يتطلب تواجد دائما لشرطة المرور لكن لم نجد لهذه اللامبالاة أي تفسير, بعض رجال شرطة المرور إن تواجدوا في بعض النقط وبدل أن يسيروا المرور يتخفون في بعض الأماكن ليتصيدوا السائقين, مثل مايقع في الملتقى قرب الباشوية القديمة, أما يوم الثلاثاء حيث السوق الأسبوعي فحدث ولا حرج فالفوضى تعم المدينة,فماهو الجديد الذي قدمه الأمن بمدينة أزمور رغم صغرها؟ وإلى متى ستظل للامبلاة الأمنية بالمدينة؟ وأين الجهات المسؤولة عن مراقبة ما يجري ويدور ويقع بأزمور؟ أم أن الوضع سيزداد تفاقما؟