سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الاجتماع الأسبوعي للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال: الاعتزاز بنجاح إضراب 23 شتنبر واستهجان لطريقة تعامل الحكومة *حركة الإنماء توقفت بالجهة الشرقية مما يعكس احتقار الحكومة لهذه الجهة
عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء أول أمس الخميس 25 شتنبر 2014 بالمركز العام للحزب بالرباط اجتماعها الأسبوعي الدوري العادي برئاسة الأمين العام للحزب الأخ حميد شباط. وتدارس الاجتماع جدول أعمال تضمن قضايا تنظيمية وسياسية. وهكذا خصص الاجتماع حيزا هاما من أشغاله لمناقشة الأوضاع السياسية في ضوء المستجدات السياسية الأخيرة، وثمن الحاضرون في هذا الصدد سير التنسيق مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي نجح في الانتقال إلى مستوى تنظيم فعاليات مشتركة، وتجذير التنسيق بين مختلف أجهزة الحزبين، ودعا أعضاء اللجنة التنفيذية إلى البحث عن مزيد من الإمكانيات والأساليب لضمان تطوير أكثر لهذا التنسيق. وعبر الاجتماع عن تقديره الكبير للمركزيات النقابية التي تقود نضالات اجتماعية لمواجهة السياسة الحكومية الارتجالية والتي تستهين بحقوق ومصالح الشغيلة، حكومة اختارت أن تبحث عما تحتاجه من أموال من جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود. وعبرت قيادة الحزب عن اعتزازها بنجاح الإضراب الوطني الذي دعت إليه كل من نقابتي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديموقراطية للشغل، كما عبرت عن استهجانها للأسلوب السيء وغير اللائق الذي تعاملت به الحكومة مع هذا الإضراب، وأكدت قيادة الحزب أنها تظل مساندة لنضالات الطبقة الشغيلة التي تواجه استهدافا حقيقيا من طرف الحكومة. وواصلت اللجنة التنفيذية في هذا الاجتماع مناقشة مشاريع القوانين الانتخابية التي توصل بها الحزب من طرف وزارة الداخلية، وألقى الأخ بوعمرو تغوان منسق اللجينة المكلفة بهذا الموضوع عرضا تفصيليا في هذا الصدد، ولاحظت قيادة الحزب أن الحكومة أحجمت لحد الآن عن التشاور مع الأحزاب السياسية في شأن اللوائح الانتخابية، وتصرفت فيها بشكل انفرادي، وهو الأمر الذي يعتبر مخالفا للمنهجية التي تم اعتمادها مع باقي المشاريع. وخص الاجتماع الأنشطة المكثفة التي نظمها الحزب والفريقان الاستقلاليان بمجلسي البرلمان بالجهة الشرقية خلال الأربعة أيام الأخيرة من الأسبوع الماضي بتقييم موضوعي، وهي الأنشطة التي احتضنتها العديد من مدن الجهة الشرقية كتاوريرت وبركان ووجدة والسعيدية وغيرها، والتي لاقت تجاوبا كبيرا جدا من طرف المواطنين هناك، وسجلت اللجنة التنفيذية للحزب أن الجهة الشرقية لاقت إهمالا خطيرا خلال الثلاث سنوات الماضية في عهد الحكومة الحالية، فهي التي كانت تعج بالأوراش والمنشآت في عهد الحكومة السابقة توقفت بها حركة الإنماء بشكل مريب، مما يعكس احتقار الحكومة لهذه الجهة. وعبرت قيادة الحزب من جهة أخرى عن امتنانها وتقديرها الكبير للمسؤولين الحزبيين الاستقلاليين في هذه الجهة للجهود الكبيرة التي بذلوها لضمان نجاح هذه التظاهرات. وأخذ الاجتماع علما من جهة أخرى بآخر الترتيبات المتعلقة بتنظيم مؤتمر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب واجتماع دورة اللجنة المركزية للحزب واللقاء المشترك بين أطر حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.