سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأستاذ الحسين الملكي الخبير في الشؤون الأمازيغية ل"للعلم »: يجب العمل بشكل علمي أكاديمي على إبراز الأمازيغية كأحد آليات تقوية اللحمة الوطنية *دستور يوليوز 2011 جاء بتصورات ومبادئ وأهداف ذات أبعاد تأسيسية استراتيجية
*مناقشة الفصل الخامس من دستور 2011 فيما أقره بخصوص جعل الأمازيغية لغة رسمية للدولة يستوجب التعامل معه باعتباره جزءا من تصور تأسيسي لمشروع حضاري كبير ********************** أكد الأستاذ الحسين الملكي الخبير في الشؤون الأمازيغية في حوار خاص له مع "العلم" أنه كان مفهوم " الرصيد المشترك لجميع المغاربة " الذي وصفت به الأمازيغية يحيل على مفهوم " الرأسمال اللامادي " الذي يستوجب تثمينه وتحويله إلى رأسمال مادي تنموي، تصورات وإبداعات فكرية ، فإن من بين أهم ما يجب العمل على ترسيخه هو جعل تعليم وتدريس اللغة الأمازيغية ، وأنه وإذا كان المشرع الدستوري حدد وظيفة اللغات الأجنبية باعتبارها أدوات للتواصل مع العالم الخارجي وكذلك أدوات لامتلاك علوم التكنولوجيات الحديثة فإن تحقيق هذا الهدف لن تكون له أية قيمة أو روح وطنية ما لم يواكب بمقومات وقيم أخرى تتولى وظائفها اللغتان الرسميتان للدولة بتعاون وتكامل بينهما ،كما كان عليه الأمر منذ قرون خلت.