اعترف محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي بأنه استقال من كرسي الرئاسة لعدم قدرته على تحمل الضغوطات الكبيرة التي يتعرض لها. وأكد بودريقة خلال استضافته في إحدى البرامج الإذاعية، بأنه يتعرض لضغوطات كبيرة طيلة الثلاث سنوات ونصف التي قضاها رئيسا للنسور الخضر، مؤكدا أن جميع اللاعبين والطاقم التقني يعيشون نفس الضغوطات. معتبرا أن اللاعبين بدورهم أصبحوا خائفين من ردود فعل الجماهير الغاضبة، و الدليل ما وقع للاعبين أولحاج و بامعمر وكذلك خوف كادوم من الجماهير في حال تقديمه لمستوى سيء في مركز غير اعتيادي بالنسبة له أمام الجيش الملكي يوم الأحد. واتهم بودريقة بعض الأشخاص في المحيط الرجاوي بالتشويش على عمل الإدارة الحالية ووصفهم ب «علماء الفايسبوك». وطالب بودريقة من هؤلاء الأشخاص بالترشح لرئاسة الفريق بعد أن فتح الباب للراغبين في الترشح لخلافته، مطالبا إياهم بالجلوس على كرسي الرئاسة وتقديم إضافة للرجاء بدلا من الانتقادات العديدة من وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف بودريقة بأنه حدد شهر يناير تاريخا لإجراء الجمع العام المقبل لكي يكون أمامه وقت كافي من أجل تدبير ملف التقرير المالي الذي سيعرض على المنخرطين حينها.