الأخ محمد مستاوي وكيل اللائحة للدائرة الانتخابية مديونة: عمالة الإقليم تعرقل مشاريع اجتماعية مهمة ولها تأثير واضح على التعليم بالدرجة الأولى المتمثلة في عدم تسليم مدرسة مليكة الفاسي

ضرورة إعادة تأهيل المنطقة الصناعية أولاد حادة ومنح الأسبقية لأبناء المنطقة لتشغيلهم محاربة دور الصفيح وتوفير السكن اللائق الذي يحافز على كرامة المواطن محمد مستاوي رجل أعمال ،الكاتب الإقليمي للحزب بمديونة،عضو المجلس الوطني، برلماني،رئيس جماعة مديونة،عضو المجلس الإقليمي،عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات.
محمد مستاوي المرشح المديوني الذي يعرفه الخاص والعام بإقليم مديونة،سبق له أن ترأس بلدية مديونة وحقق منجزات مهمة عادت بالنفع على الساكنة،التقينا بالأخ مستاوي وسط حشود من المناضلين الذين يرددون إسمه ونشيد الحزب،لنخطف منه وقتا للحديث عن البرنامج المحلي للحزب.
يطالب الأخ مستاوي في البداية من الجميع الجهات المسؤولة تنبيه السلطات المحلية والتزامها الحياد،ويؤكد بأن المنافسة شريفة بين المرشحين،لأنه طبيعي كل يريد أن يفوز،ولكن عندما تتدخل السلطة وتخيف وتهدد المواطنين للتصويت على أجندة معية،فهذا غير مقبول قطعا،ويضيف الأخ محمد مستاوي بأنه من أبناء مديونة ويعرف صغيرها وكبيرها،كما هو على اطلاع بكل حاجياتها ومشاكلها،ومستعد للتضحية من أجل أبناء منطقته الذين ترعرعوا معه منذ نعومة أظفاره،إنه رئيس جماعة مديونة بل سبق له أن ترأس مجلسها البلدي في وقت سابق،وقام رفقة أطر من مفتشية الحزب وبعض الأطر من مهندسين وخبراء بدراسة معمقة وشاملة لكل حاجيات المنطقة ومكامن الخلل والعراقيل التي تعرفها المنطقة التي لم تواكب التنمية التي من المفروض أن تكون منطقة مديونة من المناطق الحضرية المهمة.
انطلاقا من الشعار الذي يحمله حزب الاستقلال التعاقد من أجل الكرامة،شعار لع مدلول واحد وأوحد هو الدفاع عن المواطن المغربي لأن يعيش في كرامة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغيرهما.
يشرح الأخ محمد مستاوي بأن عمالة مديونة هي السبب الرئيسي في عرقلة المشاريع الاجتماعية،ومنها مثلا أنه بصفته رئيسا رفقة أعضاء المجلس المسير،كان انكباب الرئيس على إخراج المشروع الاجتماعي القصبة لمحاربة دور الصفيح،هذا المشروع الذي في فترة لم تتجاوز ستة أشهر أصبح جاهزا،لكن الأيادي الخفية عملت على تأجيل استفادة المواطنين إلى ما بعد الانتخابات،فرئيس جماعة مديونة وأعضاء المجلس بدلوا مجهودات جبارة حتى يستفيد المواطنون،لكن السلطات المحلية تعرقل العمل.
أما فيما يتعلق بقطاع التعليم والذي يعرف أزمة هيكلية من طرف وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر، وله تأثير سلبي على الإقليم،فإن منطقة مديونة لاتخرج عن باقي المناطق المغربية،لكن هناك مشاريع كبرى لو خرجت إلى الوجود لانخفض الاكتظلظ من عدد من المؤسسات التعليمية.
الأخ محمد مستاوي يركز على جلب استثمارات في التعليم لبناء مؤسسات تعليمية بمختلف جماعات الإقليم على سبيل المثال لاالحصر مدرسة مشروع القدس.
كذلك الشأن بالنسبة لقطاع الصحة،وهنا يقول الأخ محمد مستاوي،هذه بعض الإشارات البسيطة،لأن حزب الاستقلال قدم برنامجا وطنيا كما قام بدراسة بعض المناطق التي لها أهمية كبرى كما هو الشأن بالنسبة لمديونة،ضرورة الزيادة في مراكز الاستشفاء وخلق أقسام للمستعجلات في إطار نهج سياسة القرب للمواطنين الذين ينتقلون خارج الإقليم في الحالات المستعجلة،والتسريع ب×راج المستشفى الإقليمي للوجود
وذكر الكاتب الإقليمي للحزب ورئيس جماعة مديونة بأنه أصبح لزاما لتأهيل المنطقة الصناعية أولاد حادة،ذلك أن التعاقد من أجل الكرامة تنطلق من الشغل وذلك بتأهيل المنطقة الصناعية،فالأخ محمد مستاوي رفقة أعضاء الفريق الاستقلالي بالبرلمان على ضرورة تأخيل المنطقة الصناعية أولاد حادة وإعطاء الأولوية لأبناء إقليم مديونة،وتنفيذ برنامج حزب الاستقلال ربط التنمية بالتشغيل.
الحور المهم الذي أشار إليه الأخ محمد مستاوي هو محور السكن،فقد قال بضرورة محاربة السكن الصفيحي وتوفير السكن اللائق يكون في متناول الطبقات الفقيرة والهشة والطبقات المتوسطة،لأنه كما سبقت الإشارة إلى ذلك إن حزب الاستقلال يدافع عن كرامة المواطن المغربي في جميع القطاعات الحيوية وهي التعليم والصحة والسكن والشغل.
ولم تفته المناسبة بأن يتحدث ويقول بأن برنامج حزب الاستقلال هو برنامج شمولي ويعتمد على محاور مهمة قابلة للتنفيذ وبإمكان برنامج الحزب أن ينقذ المغرب والشعب المغربي من العديد من الأزمات اقتصادية واجتماعية.