تظاهرت أمس عشرات الاسر من امهات واباء وأولياء تلاميذ مدرسة العيادي بمنطقة باب تغزوت في مراكشالمدينة احتجاجا على انعدام الاطر التربوية والاكتظاظ داخل الفصول.. وكانت هاته الاسر قد نظمت أول أمس تظاهرة امام مقر ولاية الجهة ، وتم استقبالهم من طرف السلطات ثم من قبل مدير اكاديمية التربية والتكوين الذي طمأنهم بوعود عاجلة لم يف بها. وتطالب الامهات والاباء والاولياء بضمان شروط لائقة لتربية وتكوين ابنائهم في فصول دراسية مجهزة وبتوفير الاطر التربوية الكافية. ويؤكد السيد محمد العلوي احد المحتجين ان استفحال الوضع بمدرسة العيادي نجم عن تجاهل الشكايات المستمرة للامهات والاباء والاولياء ، الذين طالما طالبوا باصلاح وترميم المؤسسة وتجهيزها وتوفير حارس للمؤسسة وإيلاء هذه المدرسة العريقة ما تستحق من اهتمام اعتبارا لرصيدها التربوي التاريخي ولموقعها وسط حي آهل أقرب مدسة اليه تبعد بمسافة يشق على طفل قطعها. ويوضح ان الحلول التي تقترحها المديرية الاقليمية هي مجرد هروب الى الأمام في ظل حشد اكثر من 50 طفلا في فصول دراسية تكاد في ازدحامها تضيق انفاس الاطفال كضيق ابائهم بوضع لم يعد يقبل الاستمرار. ويشار الى أن مدرسة العيادي تهالكت مقاعدها وطالها إهمال مصالح المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية في مراكش التي ما يزال مسؤولوها يصرون على صم آذانهم عن شكايات من يهمهم مصير فلذات الاكباد على المستويين التربوي والتعليمي.