تحت شعار «التنظيم دعامة أساسية لتقوية المنظمة» احتضنت مدينة برشيد اليوم الدراسي الأول للكتاب الاقليميين والجهويين للاتحاد العام للمقاولات والمهن، تحت رئاسة الأخ منصف الكتاني بحضور الأخ عبد الواحد الفاسي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. افتتح اليوم الدراسي بكلمة توجيهية لرئيس الاتحاد العام حيث اعتبر أن اللقاء من اللقاءات المهمة التي سيعمل الاتحاد على تنظيمها باستمرار مع المسؤولين المحليين والجهويين عن الاتحاد بالاقاليم وهو يدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة للإتحاد والتي أكدها المؤتمر الوطني الثامن الذي يعد مؤتمر التحدي والانطلاقة الجديدة للاتحاد، هذه المنظمة التي أسسها رواد الحركة الوطنية ووضعوا لها خطة الطريق لتمثل فئة واسعة من التجار والحرفيين والمهنيين وأرباب الصيد والخدماتيين والصناعيين وغيرهم. كما اعتبر الأخ منصف الكتاني أن المؤتمر كان محطة تاريخية أساسية في حياة المنظمة وعرف وقفة تأمل ونقد ذاتي من طرف الجميع الذين تجندوا من أجل وضع قاطرة الاتحاد على الطريق الصحيح حتى تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتدافع عن منخرطيها بناء على ملفات مطلبية مضبوطة ووازنة حسب برنامج مضبوط ووازن سيعمل الاتحاد على تطبيقه على أرض الواقع وسيعمل من خلال سياسة القرب التي تتجلى في مواكبة انشغالات التجار والحرفيين والمهنيين والخدماتيين والصناعيين والعمل على إيجاد الحلول الناجعة لمجموعة من المشاكل الاقتصادية المطروحة على الساحة الوطنية. أمّا الأخ أفيلال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد فقد تناول في مداخلة الشق التنظيمي للاتحاد حيث اعتبر في مداخلته أن التنظيم هو الركيزة الأساسية لتبسيط مأمورية الفاعلين وتحديث آليات التواصل، وضبطها وأن قوانين الاتحاد منذ تأسيسه غنية بفصول وبنود ترتكز أساساً على كيفية الهيكلة والمؤسسات المعنية بها، وركز على أهمية اللقاء الذي سيصبح تقليداً أساسيا في العملية التنظيمية للاتحاد والغاية منه هو وضع قاطرة الاتحاد على الطريق الصحيح لمواجهة التحديات المقبلة في مقدمتها استحقاقات لسنة 2009 دفاعا عن مصالح المهنيين وأرباب الحرف والصناع. والمعول على الجميع هو جعل المنظمة قوة اقتراحية وفاعلة في الحقل الاقتصادي وخصوصاً أن الاتحاد معني بدرجة كبيرة بقيادة حكومة وطنية وسياسية يترأسها الأخ الأمين ا لعام لحزب الاستقلال الأستاذ عباس الفاسي. كما أشار الأخ أفيلال إلى فحوى الوثيقة التنظيمية التي سيسهر الاتحاد على تنقيحها وتتضمن مجموعة من الإجراءات العملية الفورية والإستعجالية. وبعد ذلك فتح باب المناقشة والمداخلة أمام الكتاب المحليين والإقليميين والجهويين التي لم تخرج عن الأهداف التي سطرها الاتحا، والعزم على الاستعداد بكل فاعلية وحزم للاستحقاقات القادمة، كما جاءت باقتراحات مثمرة وبناءة. سعيد العثماني