ذرف عبد العزيز النويضي الدموع وهو يرافع مؤازرا حميد المهداوي، مدير موقع "بديل" المتوقف عن الصدور، عندما روى قصة تعرفه على المهداوي، قائلا، "عرفت أن المهداوي إنسان صادق عندما شاهدت فيديوهاته، رغم أنه سبق أن انتقدني لكن كتبت له وقلت له بأني سامحته". نحن أمام تحديات كبيرة، نحن أمام مشكلة عويصة في الجنوب، نحن نتصارع من أجل مغربية الصحراء فهل نريد أن نفتح جرحا آخر في الشمال؟ هل نريد أن نعاقب أناسا أبرياء؟. وقال النويضي أن قضية المهداوي، "هي أطروحة الفرقة الوطنية، جاءت لتثبيت التهم على المعتقلين وصدقتها النيابة العامة ولم يصححها قاضي التحقيق". واعتبر النويضي أن عناصر الجريمة المرتبطة بتهمة عدم التبليغ التي يتابع بها المهداوي غير متوفرة بتاتا، العلم اليقيني لوقوع الجريمة لم يكن متوفرا للمهداوي، ومن جهةأخرى، المهداوي كان يخشى أن يقع تحت طائلة تهمة التبليغ بجناية يعلم بعدم وقوعها. واسترسل النويضي قائلا، "هذه التهمة مبنية على فرضية أن السلطات لا تعلم أن هناك مؤامرة، فكيف سيبلغ المهداوي والسلطات تعلم وتتنصت على المهداوي ولم تتحرك، وما يثير الشكوك هو أنها لم تتخذ أي خطوات في اتجاه البحث، ولماذا فعلوا ذلك مع شعو؟".