أصدرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، أمرها بإيداع متهمة وخليلها بالسجن المحلي بأسفي، على خلفية متابعتهما من أجل الخيانة الزوجية والفساد. وفي التفاصيل، فإن القضية انطلقت حين تقدم الزوج المشتكي رفقة ابنه القاصر، وزوجته المتهمة إلى مقر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية، من أجل وضع شكاية مباشرة في شأن الخيانة الزوجية ضد زوجته وعشيقها، الساكنين جميعا بدوار لبعادنة جماعة وقيادة أجدور اقليماليوسفية. وأثناء الإستماع إلى الزوج، صرح أنه متزوج من المشتكى بها منذ ما يناهز 15 سنة، حيث رزق معها بثلاثة أبناء، مضيفا أن حياته الزوجية خلال هذه المدة كانت قائمة على الحب والاحترام والمودة والتفاهم، إلى حدود واقعة الخيانة التي اكتشفها عن طريق ابنه الأكبر، الذي أفشى له سر علاقة والدته بخليلها صديقه وجاره. الابن، الذي لم يتجاوز بعد ربيعه الرابع عشر، أكد أنه حوالي الساعة الخامسة مساء، بينما كان بالمنزل يشاهد التلفاز، انتقل إلى غرفة نوم والدته من أجل جلب جواربه، ليجدها تمارس الجنس مع صديق والده حيث ضبطهما مستلقيان على الأرض، شبه عاريين. وبعدما فطنا لوجوده داخل الغرفة، طلبا منه كتمان السر وعدم البوح به، وهو الأمر الذي واجه به الزوج زوجته المشتكى بها فأنكرته جملة وتفصيلا. وعند الإستماع إلى المشتكى بها، التي هي من مواليد سنة 1987، صرحت أن المشتكى به يعد صديق وجار زوجها، وكان يتردد على البيت بين الفينة والأخرى، وفي بداية شهر فبراير من هذه السنة أصبح يتغزل ويتحرش بها محاولا إغرائها، وهو ما جعلها توافق على إقامة علاقة غير شرعية معه، رغم أنها تعيش حياة جنسية عادية مع زوجها، لتضرب معه موعدا داخل بيت الزوجية، وتتوالى بعد ذلك اللقاءات، إلى أن تم ضبطها من طرف ابنها القاصر ( 14 سنة)، فارتأت إغرائه بشراء هاتف نقال مقابل كتمان واقعة الخيانة ، إلا انه في اليوم الموالي أفصح لوالده عن تفاصيل النازلة. عشيق الزوجة، بدوره اكد هو الاخر ما جاء على لسانها، مضيفا أنه متزوج وله خمسة أبناء، وقد أعجب بزوجة صديقه ، ففكر بطريقة جدية إقامة علاقة جنسية معها ، وهو ما حصل بالفعل بعد مسلسل من الكلام المعسول والتغزل، إلى أن سلمت جسدها له.
