"قرصة أذن".. هلال يفضح أمية سفير الجزائر بالأمم المتحدة    لجنة ال24.. امحمد أبا يبرز دينامية التنمية الشاملة في الصحراء المغربية    الأرصاد الجوية: طقس حار نسبيا مع تشكل سحب وكتل ضبابية    توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس بالمغرب    "أديداس" تطلق قمصانا جديدة بلمسة مغربية    ولاية أمن طنجة تدخل على خط "فيديو" يوثق اشهار شرطي سلاحه الوظيفي لتوقيف أحد مستعملي الطريق    "إف بي آي" يوقف المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه بالمطار ويحقق معه حول مواقفه من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي    تصفيات المونديال.. طاقم تحكيمي مغربي يقود مباراة موريتانيا والسنغال    أشجار عتيقة تكشف السر الذي جعل العام الماضي هو الأشد حرارة منذ 2000 عام    من أجل خارطة طريق لهندسة الثقافة بالمغرب    مدريد في ورطة بسبب الإمارات والجزائر    نسخة جديدة من برنامج الذكاء الاصطناعي لحل المعادلات الرياضية والتفاعل مع مشاعر البشر    هنية: إصرار إسرائيل على عملية رفح يضع المفاوضات في مصير مجهول    منتدى عربي أوروبي لمكافحة الكراهية    محكي الطفولة يغري روائيين مغاربة    أكاديمية المملكة تُسائل معايير تصنيف الأدباء الأفارقة وتُكرم المؤرخ "هامباتي با"    المغربي محمد وسيل ينجح في تسلق أصعب جبل تقنيا في سلوفينيا    بروكسيل.. معرض متنقل يحتفي بمساهمة الجالية المغربية في المجتمع البلجيكي    زيلنسكي يلغي زياراته الخارجية وبوتين يؤكد أن التقدم الروسي يسير كما هو مخطط له    فتح بحث قضائي حول تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار    "تسريب أسرار".. تفاصيل إقالة وزير الدفاع الروسي    الأمم المتحدة تفتح التحقيق في مقتل أول موظف دولي    المشروع العملاق بالصحراء المغربية يرى النور قريبا    الجيش والمولودية يكملان ركب المتأهلين إلى نصف نهائي كأس العرش    أخنوش يلتقي الرئيس العراقي والارتقاء بعلاقات البلدين في صدارة المباحثات    زعيم المعارضة في إسرائيل: عودة الرهائن أهم من شن عملية في رفح    الحسيمة.. درك النكور ينهي نشاط مروج مخدرات مبحوث عنه وطنيا    يعالج حموضة المعدة ويقي من الاصابة بالسرطان.. تعرف على فوائد زيت الزيتون    النيابة العامة تدخل على خط احتجاز مغاربة بميانمار    الجيش يتأهل لنصف نهائي كأس العرش    قمصان جديدة ل"أديداس" بلمسة مغربية    قطر تستضيف النسخ الثلاث من بطولة كأس العرب لسنوات 2025 و2029 و 2033    وزير النقل يعلن عن قرب إطلاق طلبات العروض لتوسيع مطارات طنجة ومراكش وأكادير    وزير الفلاحة يفتتح الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للصناعة السمكية بالمغرب    "بلومبيرغ": المغرب يُثبت أسعار الفائدة بينما يُواجه الفاتورة الباهضة لإعادة إعمار الزلزال    جامعة كرة القدم تصدر عقوبات تأديبية    الجيش الملكي يقتنص تأهلا مثيرا لنصف نهائي كأس العرش على حساب أولمبيك الدشيرة    الأمثال العامية بتطوان... (599)    انتخاب المحامية كريمة سلامة رئيسة للمرصد المغربي لمكافحة التشهير والابتزاز    ما حاجة البشرية للقرآن في عصر التحولات؟    "الحج والعمرة السعودية" توفر 15 دليلًا توعويًا ب16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    بعثة المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة تتوجه إلى الجزائر    إضراب كتاب الضبط يؤخر محاكمة "مومو" استئنافيا    تطوان تستضيف الدورة 25 للمهرجان الدولي للعود    النقابة الوطنية للتعليم fdt وضوح وشجاعة لاستشراف المستقبل    إلزامية تحرير الجماعات الترابية من « أشرار السياسة »    التويمي يخلف بودريقة بمرس السلطان    وفاة "سيدة فن الأقصوصة المعاصر" الكندية آليس مونرو    دراسة: صيف 2023 الأكثر سخونة منذ 2000 عام    "الصحة العالمية": أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا    جمعية علمية تحذر من العواقب الصحية الوخيمة لقلة النوم    دراسة: الحر يؤدي إلى 150 ألف وفاة سنويا على مستوى العالم    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    رسالتي الأخيرة    لقاء تأبيني بمعرض الكتاب يستحضر أثر "صديق الكل" الراحل بهاء الدين الطود    الأمثال العامية بتطوان... (598)    السعودية: لاحج بلا تصريح وستطبق الأنظمة بحزم في حق المخالفين    الأمثال العامية بتطوان... (597)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هذه هي الرسائل التي حاول العثماني ووزراء حزبه إيصالها من خلال زيارة بنكيران
نشر في الأول يوم 05 - 04 - 2017

توجه وزراء حزب العدالة والتنمية (الإسلامي) مساء اليوم، مباشرة بعد تعيين الملك للحكومة المغربية الجديدة، إلى بيت أمينهم العام عبد الالاه بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الذي لم يتمكن من تشكيل حكومته الثانية.
الرسالة التي تبعثها الصورة، حيث بدا فيها وزراء المصباح متحلقين حول "الزعيم"، لها مستقبلين كثيرين؛ وهم في نفس الوقت جزء من الرسالة نفسها، التي تحتمل العديد من القراءات أبرزها في تقديري كما يلي، حسب الأهمية:
أولا رسالة داخلية؛ تهم مناضلي العدالة والتنمية؛ والسعي نحو كسب الشرعية الرمزية للحكومة الجديدة داخل الحزب، ومغازلة قواعده المتعلقة بشخص الأمين العام عبد الإله بنكيران بعدما قدم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الجديد، العديد من التنازلات في تشكيل حكومته المعلنة اليوم، وهو ما خلف عدم رضى الكثيرين من منخرطي التنظيم كما أظهرت ذالك تدويناتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. ومقالات قياديين بارزين، لم يتم توزيرهم.
ثانيا رسالة خارجية؛ موجهة لكل من يهمه الأمر: القصر ومحيطه، الأحزاب وبقية الشعب… مفادها بأن حزب العدالة والتنمية صف واحد وسيستمر في نفس "الاصلاحات"، التي بدأها في الحكومة السابقة، وقادها أمينه العام الذي فشل أو تم إفشاله في تشكيل حكومته الثانية بعد انتخابات 7 أكتوبر الماضي؛ وفي ذلك تضامن مع "الزعيم".
وهناك رسالة ثالثة للصورة؛ خفية وظاهرة، قد تكون نتيجة رد فعل؛ سريع وغير محسوب أو مدروس ومقصود مفادها أن سعد الدين العثماني رئيس فقط على وزراء حزبه، الذين تمكن فعلا من اقتراحهم في الحكومة الجديدة، وأن باقي الوزراء لا يد له في اختيارهم ومن تمت لا سلطة للرجل عليهم كرئيس للحكومة.
*إعلامي مقيم بإيطاليا وباحث في السينما، الميديا وفنون العرض بجامعة تورينو


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.