قال ابراهيم اعمراشا، أخ المرتضى إعمراشا، الوجه البارز في حراك الريف، الذي اعتقل مؤخرا، إن الوضع الصحي لوالده تأزم منذ إقتحام رجال الشرطة المنزل ليلة يوم السبت 10 يونيو. وأطلق شقيق المرتضى صرخة غضب، وقال ل"الأول": "أحمل المسؤولية الكاملة للمخزن في حالة وقوع مكروه لأبي"، مضيفا: "عائلتي تعيش اليوم تحت صدمة وخوف مريع منذ اقتحام المنزل لتفتشيه من طرف المخزن، وزوجة أخي المرتضى تعاني من ضغوط نفسية، خصوصا وأنها على مبعدة أيام من وضع مولدها". وواصل ابراهيم قوله: "أبي كان يعاني من السكري، وبمجرد القبض على أخي تدهورت وضعيته الصحية وقد تم نقله ليلة أمس الاثنين، إلى قسم المستعجلات التابع لمستشفى محمد الخامس، وهو في وضعية صحية حرجة، وأعيد للمنزل بعدما تم فحصه وتحسنت حالته الصحية، لكن سرعان ما تفاقمت حدة مرضه اليوم الثلاثاء وتم نقله على الساعة التاسعة صباحا على وجه السرعة إلى نفس المستشفى". وجدير بالذكر أن المرتضى اعمرشا تم نقله عشية أول أمس الأحد إلى سلا للتحقيق معه على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب.