أكد ابراهيم المزند، مدير المعرض الدولي للموسيقى الافريقية والشرق أوسطية، (فيزا فور ميوزيك)، الذي ستقام دورته الثانية من 11 الى 14 نونبر المقبل بالرباط، أمس السبت بباريس، أن هذه التظاهرة تعتبر سوقا مهنيا للموسيقى. وقال المزند خلال ندوة صحيفة خصصت لتقديم دورة 2015 من هذا المعرض، التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إن هذه التظاهرة، التي تتضمن العديد من اللقاءات المهنية والندوات والأفلام الوثائقية، تهدف الى تسليط الضوء على فناني المغرب وإفريقيا والشرق الاوسط، والكراييب والشتات.
وأوضح أن ثلث برنامج المعرض خصص للموسيقى الافريقية والكراييب، فيما خصص ثلث آخر لموسيقى الشرق الاوسط، والثلث المتبقي للموسيقى المغربية، بغية خلق أرضية للقاء بين الفنانين ومهنيي الموسيقى، وسوق حقيقية للأنواع الموسيقية الحالية.
وبعد أن أبرز الابداعات الموسيقية لمنطقة افريقيا والشرق الاوسط، أكد انه رغم أن غالبية الاسواق الموسيقية توجد في بلدان الشمال، فإن منطقة افريقيا والشرق الاوسط تختزن مواهب عديدة، حيث شكلت منشأ للعديد من الانماط الموسيقية، مضيفا أن معرض (فيزا فور ميوزيك) يعتزم تعزيز رؤية فناني المنطقة، والنهوض بالموسيقى الافريقية والشرق اوسطية عبر العالم، وتشجيع الحركية الفنية بين بلدان المنطقة.
وقال ان المغرب الذي يعتبر مركزا استراتيجيا بين افريقيا واروبا، مؤهل لاحتضان هذه التظاهرة الكبرى، مبرزا في هذا الصدد تطور الحقل الموسيقي بالمغرب بفضل تحديث البنيات التحتية الثقافية، وتعدد المهرجانات.
وأشار إلى أن برنامج هذه التظاهرة يتضمن أيضا دورات تكوينية لفائدة الفاعلين الشباب في المجال الثقافي، مضيفا ان المجلس الدولي للموسيقى التابع لليونسكو سيعقد جمعه العام في اطار معرض (فيزا فور ميوزيك).
وستعرف هذه الدورة مشاركة حوالي 400 فنان و1500 مهني في المجال الموسيقي، يمثلون 50 بلدا.