الفتح الرياضي في رحلة البحث عن أول لقب قاري للمغرب في كرة السلة    بسبب إخفائه شعار دعم المثليين.. لاعب موناكو يمثل أمام لجنة الانضباط    بركة يؤكد من بالي أن المغرب مصمم على تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية    الناصري وبعيوي يصلان إلى المحكمة حيث تبدأ محاكمة مثيرة على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء"    بنعليلو يبرز بنيويورك الأدوار الدستورية لوسيط المملكة في الدفاع عن الحقوق وترسيخ سيادة القانون    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الكوكب المراكشي يتعاقد مع المدرب فؤاد الصحابي خلفا لعادل الراضي    سفارة المغرب بموسكو تنفي صحة بلاغ صحفي منسوب لها    أسعار النفط تتراجع ومخاوف من تشديد نقدي وارتفاع المخزونات    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    المهرجان الدولي للفيلم "الرباط- كوميدي" في نسخته الخامسة    مندوبية الإتحاد الأوروبي ومجموعة الصور العربية للسينما تطلقان النسخة الثالثة من مهرجان السينما الأوروبية بالمملكة العربية السعودية    تدشين مخيم توبقال ويركان البيئي للصمود    أمِّ النَّكَبَات الفلسطينيّة فى ذِّكرَاها السادسة والسّبعون    درس في الصحافة    من باع طوق الياسمين !؟    ايت طالب: إصلاح الحماية الاجتماعية بالمغرب يتطلب تحولات عميقة في التدبير والحكامة    بني ملال.. موظفو جماعة فم أودي يواصلون اعتصامهم رفضا للاقتطاع من الأجور    الجواهري: البنوك المغرببة أصبحت موجودة في أكثر من 30 بلدا إفريقيا    سفيان المسرار مرشح لجائزة أفضل لاعب لكرة القدم داخل القاعة في العالم    السلطات الإسبانية تصادر العديد من المواد الغذائية المغربية    مطار الرشيدية يسجل إرتفاعا ب 42 % في أعداد المسافرين    بورصة الدار البيضاء تفتتح تداولات الخميس بأداء إيجابي    الطالبي العلمي يشارك في اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا    وزارة الحج والعمرة… إيقاف تصاريح العمرة ومنع دخول مكة لحاملي تأشيرات الزيارة    يهدف لوقف إطلاق النار في غزة.. محكمة العدل الدولية تصدر الجمعة قرارا حاسما    نجوم دوليون يخطفون الأنظار بدعمهم لفلسطين في مهرجان كان السينمائي    الوزير الأسبق محمد بنعيسى ضمن أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية الذين استقبلهم السيسي    ابتداء من اليوم.. السعودية تمنع دخول مكة المكرمة أو البقاء فيها    خمسة قتلى و50 جريحًا في انهيار منصة خلال تجمع انتخابي في المكسيك    حريق بسوق الخميس في مراكش يخلف خسائر مادية جسيمة    دوري أبطال أوروبا: بودابست تستضيف نهائي 2026    المغرب يخرج خاوي الوفاض من المسابقات الإفريقية.. أين الخلل؟    قمع الطلبة الداعمين لغزة يتسبب في إقالة رئيس شرطة جامعة كاليفورنيا    المغرب عازم على تحويل قطاع النقل لجعله أكثر مرونة واستدامة    المملكة المتحدة تتوجه لانتخابات عامة مبكرة في يوليو المقبل.. فماذا نعرف عنها؟    بلاغ مزور يثير الهلع حول مذكرات اعتقال بحق طلاب مغاربة في روسيا    أمام 33 دولة.. السكوري يستعرض السياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة واللجوء    انقلاب سيارة إسعاف في منعرجات تيشكا يخلف إصابتين    زاكورة.. متابعة عون سلطة في ملف "تعنيف طفل قاصر"    هل استقر حمدالله على وجهته المقبلة بعيدا عن السعودية؟    مستجدات انتقال المغربي عطية الله إلى الأهلي المصري    تنسيقيات التعليم تتمسك بتمكين الأساتذة الموقوفين من إلغاء عقوبات التأديب    كيف أحدثت الصحراء المغربية انقساما داخل الحكومة البريطانية؟    قضية الصحراء المغربية.. سويسرا تدعم حلا سياسيا "عادلا ودائما ومقبولا" من لدن الأطراف    حكاية طبيب "الدراوش" بتطوان في الزمن الجميل (الحلقة الثالثة)    في اليوم العالمي للشاي.. المغاربة يشربون 4 كؤوس يوميًا لكل فرد    مزور: الاقتصادات الغربية استغلت أسواقنا لبيع منتوجاتها وأغلقت الأبواب في وجه منتوجاتنا لحماية نفسها    المدير العام للإيسيسكو: المنظمة تسعى إلى النهوض بمعجم اللغة العربية    "بشوفك".. سعد لمجرد يستعد لطرح عمل مصري جديد    تقنيات الإنجاب لزيادة المواليد تثير جدلا سياسيا في فرنسا وأمريكا    دراسة: المبالغة في تناول الملح تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 41%    انتشار متحور "بيرولا" يقلق سكان مليلية    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (13)    الأمثال العامية بتطوان... (604)    أكثر من 267 ألف حاج يصلون إلى السعودية    الأمثال العامية بتطوان... (603)    المغرب يضع رقما هاتفيا رهن إشارة الجالية بالصين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شهادات الحكام العرب.. 9 «عسكرية» و 3 «دكتوراه» و 4 بدون تعليم جامعي
نشر في الأيام 24 يوم 28 - 08 - 2017

تحفل حياة القادة العرب بالعديد من المحطات الحياتية التي تركت بصمتها على مسيرتهم السياسية، مثل نشأتهم الاجتماعية والمناصب التي تقلدوها قبل وصولهم لسدة الحكم.. وأيضًا خلفيتهم التعليمية.
ويضم الوطن العربي 3 من الزعماء الحاصلين على شهادة «الدكتوراه»، وهم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبومازن)، والعاهل المغربي، محمد السادس، ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي.
وتغلب الخلفية العسكرية على المشوار التعليمي لعدد من القادة العرب، مثل: الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلطان عمان، قابوس بن سعيد، والرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، والعاهل الأردني، عبدالله الثاني، والعاهل البحريني، حمد بن عيسى، والرئيس السوداني، عمر البشير، وأمير قطر، تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الليبي، عبدالله الثني.

وتلقى كل من العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الإماراتي، خليفة بن زايد آل نهيان، وأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، تعليمهم الأساسي في مدارس دينية أو على يد أساتذة خصوصيين وعلماء، دون أن يحصلوا على شهادات جامعية، إلا أن البعض منهم حاز على الدكتوراه الفخرية من عدد من جامعات العالم.

وآثر بعض القادة استكمال مسيرتهم التعليمية في الخارج، فمنهم من درس في دول غربية، مثل سلطان عمان، وأمير قطر، ورؤساء مصر واليمن وتونس وسوريا، وملوك المغرب والأردن والبحرين، ورئيسي الوزراء اللبناني والعراقي، ومنهم أيضًا من تابع دراسته في عدد من الدول العربية، فيما تلقى كل من رئيس الوزراء اللبناني، تمام سلام، والرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي قسطًا من التعليم في مصر.
وإلى قائمة تضم الخلفية التعليمية للقادة العرب والشهادات التي حصلوا عليها، علمًا بأن الأسماء تم ترتيبها أبجديًا:
• إسماعيل عمر جيله- رئيس جيبوتي

تلقى تعليمه في المعهد الديني في إثيوبيا، حيث ولد، ثم في جيبوتي، والتحق بعد ذلك بالشرطة الفرنسية حتى وصل إلى رتبة مفتش، ولاحقًا، ترك الشرطة الفرنسية، وقاد حركة استقلال الشعب الأفريقي، فمثّل الحركة في كثير من البعثات الخارجية.
• إكليل ظنين- رئيس جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية

يحمل شهادة البكالوريوس في الصيدلة.
• بشار الأسد- الرئيس السوري

درس في معهد الحرية بدمشق المرحلتين الابتدائية والإعدادي، وأنهى الدراسة الثانوية عام 1982.
والتحق بكلية الطب في جامعة دمشق، حيث درس فيها حتى عام 1988، وتخرج طبيباً عاماً بمرتبة «جيد جداً»، وتخصص في طب العيون في مستشفى «تشرين العسكري» في العاصمة السورية، دمشق.
وبدأ عام 1988 عمله في الطب، ثم توجه عام 1992 إلى بريطانيا لمتابعة تخصصه في طب العيون، وعاد إلى سوريا عام 1994 بعد وفاة أخيه، باسل الأسد، في حادث سيارة بدمشق.
ويجيد بشار، إضافةً إلى لغته الأم العربية، كلاً من اللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

• تمام سلام- رئيس الوزراء اللبناني

تلقى سلام تعليمه الابتدائي في مدرسة «الليسيه» الفرنسية، ثم تابع دروسه التكميلية في مدارس «جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية» في بيروت، وانتقل عام 1958 إلى مصر، حيث تابع دراسته الإعدادية في «فيكتوريا كوليدج»، وعاد بعدها إلى لبنان، وواصل دروسه الثانوية في مدرسة «برمانا العالية»، حيث نال الشهادة الثانوية، بحسب ما أوردته وكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وسافر سلام عام 1965 إلى إنجلترا، حيث تابع دروسًا جامعية في مادة الاقتصاد وإدارة الأعمال، وعاد سنة 1968 إلى لبنان، وعمل في البداية في الحقل التجاري.
ويشهد لبنان منذ 25 مايو الماضي خلو منصب رئيس الجمهورية بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس ميشال سليمان، وعجز مجلس النواب عن انتخاب خلفًا له، لتتولى الحكومة هناك، برئاسة تمام سلام، صلاحيات الرئيس.

• تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني- أمير قطر

حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة «شيربورن» العريقة في المملكة المتحدة عام 1997، وتخرج من أكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة عام 1998.
وهو يتحدث، بالإضافة إلى العربية، اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

• حسن شيخ أحمد- الرئيس الصومالي

تلقي تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة بلدوين عاصمة ولاية هيران، قرب الحدودالصومالية- الأثيوبية.
وتخرج من الجامعة الوطنية الصومالية عام 1981، وانضم إلى الكلية الفنية لتدريب المعلمين كمحاضر عام 1984.
وفي عام 1986، ترقى حسن شيخ أحمد إلى درجة رئيس قسم، ثم أكمل دراسته في الهند، حيث حصل على درجة «الماجستير» من جامعة «بوبال» الهندية في التعليم الفني.
وفي عام 1988 لدى عودته إلى الصومال، اختير للانضمام إلى مجموعة من الخبراء الدوليين الذين يعملون على تطوير التعليم التقني والمهني في الصومال، وهو مشروع كانت تنفذه وقتها منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

• حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة- العاهل البحريني

التحق بالدراسة الابتدائية في البحرين بعد السادسة من عمره، وأكملها عام 1967، ثم التحق بالمدرسة الثانوية، وتعلم اللغة الانجليزية في مدرسة «ليز» بمدينة كامبريدج البريطانية.
ثم تخصص في دراسة العلوم العسكرية في مدارس وجامعات إنجلترا، حيث التحق بدورة عسكرية في كلية «مونز» الحربية للضباط، في مدينة درشوت هامبشير، وتخرج فيها في فبراير عام 1968.
وفي 21 يونيو 1971، التحق بالمقر العسكري التدريبي بكلية القيادة ورئاسة الأركان في فورت ليفنويرث، بولاية كنساس الأمريكية.
ومنح وسام الحرية لمدينة كنساس من قبل عمدة المدينة. وكان أثناء أوقات فراغه يتلقى مقررًا في المراسلات الخارجية للكلية الصناعية للقوات المسلحة في واشنطن، حيث نال شهادة الدبلوم الوطنية في الإدارة العسكرية، وذلك في 31 مايو 1972.
وتخرج في 9 يونيو 1973 بدرجة شرف في القيادة ورئاسة الأركان، كما حصل في 26 يونيو 1972 على شهادة الشرف العسكرية من الولايات المتحدة، وذلك تقديراً لما أنجزه في الشؤون العسكرية منذ عام 1968، ونتيجة لذلك، تم وضع اسمه من ضمن الأسماء المدرجة في لوحة الشرف للضباط في الجامعة .
وفي عام 1977، بدأ تدريبه النظري على قيادة طائرات الهليكوبتر، وتخرج كقائد طيار لهذا النوع من الطائرات في 14 يناير 1978.
وحصل على الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية عام 2010 من جامعة الخليج العربي تقديراً لدعمه للجامعة.

• حيدر العبادي- رئيس الوزراء العراقي

أكمل دراسته الابتدائية في منطقة الكرادة الشرقية، وأنهى المرحلة الإعدادية في المدرسة «الإعدادية المركزية» ببغداد.
ونال شهادة «البكالوريوس» من «الجامعة التكنولوجية»-قسم الهندسة الكهربائية ببغداد عام 1975، وعين للعمل معيدًا في الكلية نفسها، بقسم الهندسة الكهربائية.
وأوفدته الحكومة العراقية إلى بريطانيا لإكمال دراسته العليا، حيث حصل على شهادة «الماجستير» عام 1977، ثم «الدكتوراه» عام 1980 من جامعة «مانشستر» البريطانية، في تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
• خليفة بن زايد آل نهيان- الرئيس الإماراتي

تلقّى تعليمه الأساسي في «المدرسة النهيانية» التي أنشأها والده الشيخ زايد في مدينة العين التي تعد ثاني أكبر المدن في إمارة أبوظبي، وتشكل قاعدة لكثير من القبائل المحلية.
وحصل على الدكتوراه الفخرية في العلوم من معهد «الدراسات البيئية» بجامعة الخرطوم عام 2009 «تقديراً لأعماله في مجال البيئة ومساهمته في تعزيز الأمن والتوازن البيئي».
• صباح الأحمد الجابر الصباح- أمير الكويت

تلقى تعليمه، الذي استكمله على أيدي أساتذة خصوصيين، في «المدرسة المباركية» بالكويت، وقام والده، الشيخ أحمد الجابر الصباح، بإيفاده إلى بعض الدول للدراسة واكتساب الخبرات والمهارات السياسية وللتعرف على عدد من الدول الأوروبية والآسيوية.
ومنحته جامعة «البحر الأحمر» السودانية الدكتوراه الفخرية، في مارس الماضي، «تقديرًا لمجهوداته الكبيرة في مجالات رأب الصدع العربي، وأدواره البارزة في مجالات العمل الدبلوماسي».

• عبدالعزيز بوتفليقة- الرئيس الجزائري

تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة سيدي زيان، ثم بعدها بالمدرسة الحسنية، وحاز على شهادة الدروس الابتدائية في سنة 1948، ثم شهادة الدروس التكميلية الإسلامية في السنة نفسها.
وفي سن السابعة عشر، حصل بوتفليقة على شهادة التعليم الإعدادي، ثم على شهادة «البكالوريا» بثانوية «عمر بن عبدالعزيز»، قبل أن يقرر الالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري، وهو في التاسعة عشر من عمره عام 1956.
وحصل بوتفليقة على الدكتوراه الفخرية من جامعة «بكين» الصينية.

• عبدالفتاح السيسي- الرئيس المصري

تخرج في الكلية الحربية عام 1977. وعمل في سلاح المشاة، ثم واصل دراسته فحصل على شهادة «الماجستير» في العلوم العسكرية بمصر عام 1987، و«الماجستير» في العلوم العسكرية من كلية «القادة والأركان» البريطانية في 1992.
ويحمل السيسي أيضًا زمالة كلية الحرب العليا في أكاديمية ناصر العسكرية في 2003، إضافة إلى زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية في 2006.

• عبدالله الثاني بن الحسين- العاهل الأردني

تلقى تعليمه متنقلاً بين الأردن والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، ودرس الابتدائية في «الكلية العلمية الإسلامية» بعمّان عام 1966، ثم غادر إلى بريطانيا والتحق هناك بمدرسة «سانت أدموند» في سيري، ولكنه استكمل دراسته الثانوية في مدرسة «إيجلبروك» وأكاديمية «ديرفيلد» في الولايات المتحدة.
وفي عام 1980، التحق بأكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية في بريطانيا حيث تخرج برتبة ملازم ثاني عام 1981، وعُين بعد ذلك قائداً لسرية استطلاع في قوات «الهوسار» الملكية البريطانية، كما انضم لمده عام إلى جامعة «أكسفورد» للدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.
وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة «القدس»الفلسطينية في أغسطس 2011 في مجال العلوم الإنسانية، «تقديراً لمواقفه الشجاعة تجاه القدس المحتلة والدفاع عنها وعن مقدساتها».

• عبدالله الثني- رئيس الوزراء الليبي المكلف

تخرج الثني من الكلية العسكرية الليبية عام 1976.
ويتولى الثني رئاسة الوزراء منذ مارس الماضي، بعد الإطاحة برئيس الوزراء السابق، على زيدان، لكن الثني واجه تحديًا من برلمان مواز يرفض الاعتراف بالمجلس المنتخب. وتم تكليفه مجددًا بتشكيل حكومة جديدة في 1 سبتمبر 2014 من قبل مجلس النواب المنتخب.

• الملك سليمان آل سعود- العاهل السعودي

تلقى تعليمه على يد كبار المعلمين والعلماء، على الطريقة الإسلامية التقليدية وهي الكتاب ودروس العلماء وحلقات المساجد.

• عبدربه منصور هادي- الرئيس اليمني

بعد تخرجه من المدرسة العسكرية بمحمية عدن عام 1964، تم ابتعاثه إلى بريطانيا في العام نفسه، وحضر هناك دورتين عسكريتين، إحداهما لتعلم المصطلحات العسكرية، وأخرى عسكرية احترافية، وتخرج عام 1966.
وبعد عودته إلى عدن، تم تعيينه قائدًا لفصيلة دبابات حتى الاستقلال عام 1967، وبعد ذلك تم ابتعاثه إلى القاهرة، ليدرس في سلاح الدبابات العسكرية المتخصصة حتى عام 1970.
وبعد مرور 6 سنوات، ابتعث هادي إلى روسيا للدراسة المتخصصة في مجال القيادة والأركان لمدة 4 سنوات.

• عمر البشير- الرئيس السوداني

درس مراحله التعليمية الأساسية في مدارس منطقة شندي،شمال السودان، وتلقى تعليمه الثانوي في العاصمة السودانية، الخرطوم.
وتخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1966، ونال درجة «الماجستير» في العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981.
وحصل أيضاً على الماجستير في العلوم العسكرية بماليزيا عام 1983، فضلًا عن زمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987.
ومنحته جامعة «كرري» في أم درمان الدكتوراه الفخرية في الدراسات الاستراتيجية،عام 2012، «تقديرًا لدوره الرائد في قيادة مسيرة البلاد».

• قابوس بن سعيد- سلطان عُمان

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في صلالة بسلطنة عمان، قبل أن يرسله والده عام 1958 إلى إنجلترا، حيث أمضى عامين في مؤسسة تعليمية خاصة، والتحق بأكاديمية «ساندهيرست» العسكرية الملكية عام 1960، وتخرج منها برتبة ملازم ثان، ثم انضم إلى إحدى الكتائب البريطانية العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية كمتدرب في القيادة العسكرية، كما حصل على دورات تخصصية في شؤون الإدارة وتنظيم الدولة، قبل أن يعود إلى صلالة عام 1964.

• محمد السادس- العاهل المغربي

أدخله والده الملك الحسن الثاني في سن الرابعة، إلى الكتّاب القرآني الملحق بالقصر الملكي. وحصل محمد السادس يوم 28 يونيو 1973 على شهادة الدراسات الابتدائية، وتابع دراسته الثانوية بالمدرسة «المولوية»، حيث نال شهادة «البكالوريا» عام 1981.
وحصل العاهل المغربي سنة 1985 على شهادة الإجازة في الحقوق من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط عن بحث حول موضوع «الاتحاد العربي الإفريقي واستراتيجية المملكة المغربية في ميدان العلاقات الدولية».
وفي سنة 1987، حصل بامتياز على الشهادة الأولى للدراسات العليا في العلوم السياسية. وفي يونيو 1988، نال بامتياز دبلوم الدراسات العليا لدكتوراه القانون العام.
ولتطبيق مبادئ وقواعد القانون التي تعلمها في الكلية، أجرى محمد السادس في نوفمبر 1988 ببروكسل تدريبًا لبضعة أشهر لدى جاك دولور، رئيس لجنة المجموعات الأوروبية آنذاك.
وفي يوم 29 أكتوبر 1993، حصل الملك محمد السادس من جامعة «نيس صوفيا أنتيبوليس» على شهادة الدكتوراه في القانون بتقدير «مشرف جدًا»، وذلك عن أطروحة حول موضوع «التعاون بين السوق الأوروبية المشتركة والمغرب العربي». ومنحته جامعة «جورج واشنطن» الأمريكية في 22 يونيو 2000 الدكتوراه الفخرية.

• محمد ولد عبدالعزيز- الرئيس الموريتاني

حصل على مستوى السنة الثالثة إعدادي، بعدها أرسل إلى المغرب ودخل الأكاديمية العسكرية بهذا المستوى الدراسي، بطلب من السلطات الموريتانية، نظرًا لقلة الضباط، لذا أعفي من شهادة «الباكالوريا» كشرط لدخول الأكاديمية وتخرج من الأكاديمية العسكرية بمكناس، وهو برتبة ضابط متخصص في الميكانيكا، والتحق ولد عبدالعزيز بالجيش الموريتاني سنة 1977.

• محمود عباس (أبومازن)- الرئيس الفلسطيني

في سن الثالثة عشرة، عمل عباس لمدة عامين لمساعدة أسرته بعد اللجوء إلى سوريا إثر النكبة، والتحق بالمدرسة، وأتم المرحلة الإعدادية وعمل مُعلمًا، وتابع دراسته من المنزل، وحصل على الثانوية العامة، فالتحق بجامعة دمشق بالانتساب، وحصل على «بكالوريوس» في القانون عام 1958.
وفي عام 1982، حصل على شهادة الدكتوراه من معهد «الاستشراق» في موسكو، وكان موضوع الرسالة «العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية».
وفي الذكرى الأربعين للعلاقات الرسمية الفلسطينية-الروسية في يونيو الماضي، منحت الأكاديمية الدبلوماسية الروسية في موسكو، عباس، الدكتوراه الفخرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.