بعد اختطاف طفلة في الخامسة من عمرها، عاشت مدينة القنيطرة، منذ الساعات الأخيرة، على وقع استنفار أمني كبير، بالتزامن مع الحملة الرقمية الواسعة التي خلفها اختطاف الطفلة، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور لها على نطاق واسع؛ توج بالعثور عليها، وذلك، بحسب مصدر أمني موثوق.
وأضاف المصدر نفسه، أن الطفلة التي كانت قد اختفت ليلة أمس الخميس 22 شتنبر بالقنيطرة، قد تم العثور عليها هذا الصباح، موضحا أن الطفلة ذات الخمسة أعوام، في حالة جيدة، وأن البحث متواصل للكشف عن حقيقة ما حدث وتوقيف المتورط المفترض.
وبحسب مقطع فيديو، انتشر منذ ليلة أمس الخمس-الجمعة، فقد رصدت كاميرات المراقبة لمحل للبقالة، في منطقة العلامة بمدينة القنيطرة، شخصا يستدرج الطفلة الصغيرة التي تُدعى فاطمة الزهراء، لاقتناء بعض الحلوى لها ثم اختطافها لمكان لم يتم العثور عليه بعد؛ فيما أشارت والدة الطفلة، في تصريح صحافي، أن هذه الأخيرة تم اختطافها في الوقت الذي كانت تلعب رفقة طفلات أخريات قرب منزل جدها.
وخلّف اختطاف الطفلة، حالة من الهلع في نفوس الساكنة، وكذا لدى المصالح الأمنية حيث تقدم والد الطفلة بشكاية، مباشرة بعد اختطافها الذي يوصف ب"الغامض" التي تعمل بقصارى جهودها منذ مساء أمس الخميس، للبحث والتحري، عن الطفلة المختطفة وإيجادها في أقرب وقت وبصحة جيدة.
ووفق لمصادر محلية، خرج العشرات من الساكنة إلى الشوارع، منذ ليلة أمس، بمعية عائلة الطفلة التي اختفت في ظروف غامضة، للبحث عن فاطمة الزهراء، وشرعوا في البحث بدورهم في الغابة المجاورة للمنطقة؛ فيما تم توجيه جُملة من النداءات، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى مُجمل الجمعيات المدنية التي تُعنى بالطفولة، من أجل الدخول على الخط.