لقي قاصران حتفهما غرقا في يوم واحد في نهر أم الربيع بنواحي مدينة سطات، ويتعلق الأمر بتلميذ يبلغ من العمر 12 سنة كان يسبح بمفرده في إحدى الحفر العميقة بالنهر حيث لقط آخر أنفاسه. فيما توفي القاصر الثاني، والذي لا يتجاوز سن 12 كذلك،إثر سقوط عرضي من فوق قنطرة بولعوان القديمة المقامة على نهر أم الربيع في الحدود بين سطات والجديدة، حيث اصطدم بصخرة في النهر أدت إلى وفاته.
وحسب مصادر مطلعة، فإن النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية سطات، أمرت أمس السبت، بإجراء فحص طبي لجثتي قاصرين، أو تشريحهما إذا اقتضت الضرورة ذلك،تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
وقد تطلب الحادثان انتقال عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد فريحة سد المسيرة، وأولاد سعيد- سرية سطات، فضلا عن ممثلين للسلطة المحلية ببني مسكين الغربية ومزورة أولاد سعيد، حيث أشرفوا على انتشال الجثتين ومعاينتهما، قبل نقلهما نحو مستودع الأموات بسطات قصد فحصهما، أو تشريحها إذا اقتضت الضرورة ذلك، لفائدة الأبحاث التمهيدية الاعتيادية المفتوحة في مثل هذه الحوادث.