"الحالة الراهنة للموارد المائية، تسائلنا جميعا، حكومة ومؤسسات ومواطنين، وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية…" هذا مقتطف من الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، دعا فيه عاهل البلاد إلى الوقوف بإمعان عند مشكلة المياه ببلادنا. وبسبب الإجهاد المائي الذي تواجهه المملكة، أطلقت وزارة التجهيز والماء، حملة لتوعية مختلف المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه.
ودقّت ناقوس الخطر في مواجهة الجفاف الذي يعرفه المغرب من أجل رفع الوعي بين المواطنين حول حساسية الوضع.
وخطت الوزارة ذاتها خطوات مهمة لحث المغاربة على استهلاك المياه بشكل معقلن عبر مجموعة من البرامج، من بينها حملات تحسيسية وتوعية، يبقى الغرض منها دعوتهم إلى ترشيد استهلاك المياه دون إسراف أو تبذير.