بتعاون مع بلدية بروكسيل،تعرض تنسيقية لجمعيات مغربية بالعاصمة البلجيكية فيلم وثائقي "أطفال زلزال أكادير:50 سنة بعد ذلك" لصاحبه المخرج حسن البوحروتي في السادس من شهر ماي الجاري. و يحاول هذا الشريط،الذي اعتبر تكريما لدور بلجيكا التضامني مع المغرب إثر هذه الكارثة،أن يقدم صورة ملخصة عن العائلات البلجيكية التي احتضنت أطفال ضحية الزلزال التاريخي الذي ضرب المدينة سنة 1960. و يثير الشريط بطريقته سؤال التبني وما يفرزه من جدل في عدة أوساط،و ستكون كذلك فرصة بالنسبة للمنظمين للتعبير عن تضامنهم مع هايتي،متمنين لها أن تستعد حياتها العادية،كما كان شأن عاصمة سوس التي طلعت من رماد هزة أرضية أتت على البشر و الحجر.