عثر صباح الاثنين الماضي على زوج وامرأته متوفيين بشقتهما المتواجدة بإحدى الاقامات السكنية المتواجدة بتجزئة الحي الاقتصادي بمدينة اليوسفية. وترجع تفاصيل الحادث ، بحسب مصادر مطلعة، إلى حوالي 5 أيام، وهي المدة الزمنية التي تغيب فيها المتوفي (ع.ق ) عن عمله حيث يشغل مهمة عون بالمكتب الشريف للفوسفط بنفس المدينة. وبحسب المصدر ذاته فإن من بين الخيوط التي أدت وساهمت في العثورعلى جثتي الهالك وزوجته تلك المتعلقة بالاتصالات الهاتفية لأقارب المتوفي القاطنين بمدينة الدارالبيضاء، بعدما ربطوا الاتصال به في العديد من المناسبات مما أدى بهم للإتصال بمقر عمله، مما حدا بأحد موظفي المنجمية إلى التوجه صوب محل إقامته قصد معرفة الأسباب التي حالت دون التحاقه بمقر عمله، وفور وصوله باب إقامة المتوفي ، يضيف المصدر ذاته، حاول طرق الباب لكن سرعان ما وصلته رائحة» نثنة « تفوح من عين المكان! فقام بإشعار الجهات المعنية ، كما حضرالى مكان مسرح الحادث نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لمدينة اليوسفية، الذي اعطى تعليماته بتكسير واقتحام باب الشقة، ليتم العثور على الجثتين. وبحسب المصدر نفسه وبعد التحريات الأولية استنتج من خلالها أن الأسباب الحقيقية لوفاة الضحيتين ناجمة عن الاختناق إثر تسرب غاز البوطان من انبوب قارورات الغاز حيث عثرعلى ثقب صغير ساهم في التسرب. وبعد اتخاذ الاجراءات القانونية المعمول بها تم نقل الهالكين الى المستشفى الاقليمي محمد الخامس في ساعات متأخرة من الليل نتيجة غياب سيارة إسعاف تابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، بعدما اصر الأخير على التكفل بالعملية، حسب المصادر ذاتها .