عثرت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الامنية سيدي البرنوصي على أربع جثت مكومة بإحدى غرف شقة بسيدي مومن. و قد عثر على هذه الجثت مكبلة بواسطة حبل ومكومة بغرفة واحدة، تحمل آثار طعنات بواسطة آلة حادة في مختلف أنحائها غارقة في بركة من الدم. ونجى رب الأسرة من هذه المذبحة الجماعية لكونه يعيش مستقلا بعيدا عن العائلة. فيما مازالت الشرطة تبحث عن الجاني أو الجناة المحتملين. تحولت أول أمس الثلاثاء، إحدى الشقق بالطابق الثالث بالعمارة رقم 7 المتواجدة بإقامة الشرف بحي سيدي مومن إلى مسرح لجريمة جماعية، ذهب ضحيتها خمسة أشخاص من أسرة واحدة. وحسب معطيات أولية، فإن هذه الجريمة التي تجهل أسبابها ومنفذها إلى حدود الآن، ذهبت ضحيتها كل من الأم فاطنة البالغة من العمر حوالي 64 سنة وإبنتها خديجة البالغة من العمر حوالي 38 سنة والحامل في شهرها التاسع وزوجها أحمد البالغ من العمر 58 سنة وابنها ياسين البالغ من العمر عشر سنوات. وكانت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الامنية سيدي البرنوصي قد عثرت على أربع جثت مكومة بإحدى غرف الشقة المشار إليها. وأوضحت مصادر أمنية أنها عثرث على الجثت الأربعة مكبلة بواسطة حبل ومكومة بغرفة واحدة، تحمل آثار طعنات بواسطة آلة حادة في مختلف أنحائها غارقة في بركة من الدم. هذا وقد نجا رب الأسرة من هذه المذبحة الجماعية،كونه يعيش بمعزل عن العائلة بحي «ركبوب» بسيدي «مومن» فيما يجري البحث عن الجاني أو الجناة، .