طنجة المدينة المفتوحة الأفاق المتعددة والمتنوعة لروح المبادارات التنموية دوليا وعربيا ومغاربيا وافريقيا شهدت يوم الخميس 25مارس2010 بفندق المنزه ابتداء من الساعة السادسة مساء،بحضور العديد من صحافيي الجهة وفعاليات المجتمع المدني حفل التوقيع على اتفاقية تمويل بناء المركب الثقافي والاجتماعي الخاص بهيئة الإعلاميين المغاربة. وقع هذه الاتفاقية كل من وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، ووالي جهة طنجة تطوان السيد محمد حصاد، والمدير العام لوكالة إنعاش أقاليم الشمال السيد فؤاد البريني ورئيس جهة طنجة- تطوان السيد رشيد الطالبي العلمي، ورئيس الجماعة الحضرية لطنجة السيد سمير عبد المولى، ورئيس المجلس الإقليمي طنجة أصيلة السيد عبد الحميد أبرشان، فيما وقع عن جانب النقابة الوطنية للصحافة المغربية، كل من رئيس النقابة السيد يونس مجاهد، والكاتب المحلي لفرع النقابة بمدينة طنجة السيد سعيد كبريت. ومما جاء في كلمة السيد يونس مجاهد باسم النقابة الوطنية للصحافة: تحققت هذا الحلم بمدينة طنجة الذي راود الجسم الإعلامي المغربي بفضل الرعاية المولوية السامية للمشروع،و أن المركب سيكون مركزا ثقافيا واجتماعيا للصحافيين المغاربة سيتيح لهم تطوير كفاءاتهم، ومنارة للتكوين على المستويين العربي والمتوسطي. واعتبر أن إنجاز هذا المشروع بشراكة بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والمؤسسات العمومية والمنتخبة يعد إشارة قوية على أن هناك استعدادا لمواكبة المشاريع الإيجابية، والوقوف مع الصحافة في البرامج والمشاريع المهنية والاجتماعية والثقافية للنهوض بالإعلام في المغرب. ووفق ما اورده البلاغ الصحفي لفرع طنجة للنقابة الوطنية للصحافة فتكاليف بناء هذا المركب ،الذي سيقام على مساحة تناهز5 ألاف متر مربع،بطريق الزياتن بجوار ملعب كرة القدم ،حوالي 12 مليون درهم بمساهمة كل من وكالة إنعاش وتنمية عمالات و أقاليم الشمال ب 3 ملايين درهم،ومجلس جهة طنجة- تطوان 3ملايين درهم ،والجماعة الحضارية لطنجة ب 2 ملايين درهم ،ومجلس عمالة طنجة ? أصيلة بمليون درهم،فيما تتكفل وزارة الاتصال بتجهيز هذا المركب بملغ وقدره 3 ملاييين درهم. ويتضمن هذا المشروع ،الأول من نوعه على الصعيد الوطني ،الذي تشرف عليه النقابة الوطنية للصحافة المغربية-فرع طنجة،مركزا متوسطيا للإعلام والاتصال،ومركزا عربيا للتكوين والتكوين المستمر ،وقاعة للندوات والمؤتمرات،وفضاءات رياضية وترفيهية،ومكاتب إدارية.
