أقدم مستشار جماعي بجماعة آيت السبع (ب.ر.) وعون سلطة (ب.اب.) ليلة يوم الثلاثاء الأخير، على هدم سور بكامله يحيط بضيعة أحد الفلاحين وقاما بقطع أشجارها التي يزيد عمرها عن 16 سنة وإتلاف غلتها من الورديات. وقال صاحب الضيعة العباس إدريس، في شكاية نتوفر على نسخة منها إلى كل من عامل إقليمصفرو ووالي جهة فاس بولمان ووزير الداخلية ، إن قائد قيادة آيت السبع قد تقدم عنده مرفوقا بالمستشار الجماعي والمقدم وطالبه «حبيا» بفتح فجوة بالسور لتمرير المياه لتستفيد منها باقي الضيعات ، وفعلا وافق المشتكي على الطلب،إلا أنه وبعد مرور أربعة أيام يضيف صاحب الشكاية الحامل للبطاقة الوطنية رقم س 158473 قام المستشار بمعية عون السلطة بأعمال «يجرمها القانون» من هدم السور وقطع أشجار التفاح وإتلاف الورديات،وأردف المشتكي أن ابنه تعرض لاعتداء بالضرب من طرف شقيق المستشار وتقدم بشكاية في الموضوع إلى الضابطة القضائية بدركية إيموزار مصحوبة بشهادة طبية وشاهد عيان! قصة هذا الفلاح مع السلطة وبعض المنتخبين ليست حديثة، فقد تعرض أحد أبنائه منذ ثلاث سنوات لاعتداءات متتالية من طرف أفراد عائلة المستشار والمقدم المذكورين بسبب الماء والأرض وتعرضت ضيعته لسرقات متعددة فيما السلطات بقيت مكتوفة الأيدي! أمام هذه الوضعية،يطالب العباس، بضرورة حمايته وحماية عائلته وممتلكاته من «بطش بعض الأفراد وصمت السلطة المريب » ، كما يطالب «برفع الضرر الذي لحقه وبإجراء تحريات في الموضوع ومعاقبة المعتدي»