فاجأ أشبال المدرب أوسكارفيلوني ليلة الجمعة في اللقاء المقدم عن الدورة السادسة والعشرين الفريق الفوسفاطي حين هزمه أمام جمهوره بهدفين مقابل هدف واحد. وبهذا فوز يكون النادي النادي القنيطري قد خطى خطوات مهنة نحو ضمان البقاء خاصة بعد تعادل الاولميبك المسفيوي أمام ضيفه حسنية أكادير بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما مساء يوم السبت بملعب المسيرة بآسفي, وكذلك هزيمة الجمعية السلاوية أمام الجيش الملكي. ح صموتي - ع النبسي لذلك حقق النادي القنيطري الأهم وعاد بثلاث نقط ثمينة من قلب ملعب الفوسفاط، بعدما تفوق على الأولمبيك المحلي بهدفين من توقيع كل من مامادو ديانغ في الدقيقة 58 بعد ضربة خطأ مباشرة، وأبرباش من ضربة جزاء في الدقيقة 69، في حين أضاع حميد بوجار ضربة جزاء للأولمبيك في الدقيقة 61. وبخصوص مجريات اللقاء فقد تميز بتفوق تكتيكي من جانب الزوار، الذين تحكموا في مفاتيح المباراة بالسيطرة على وسط الميدان، حيث تمكنوا من امتصاص اندفاع الفريق الخريبكي، الذي عانى من تباعد الخطوط، مما ساعد فيلوني على استغلال الفراغات والقوة البدنية للاعبيه، بخلق التفوق العددي دفاعا وهجوما، مما أربك حسابات لمريني، خاصة بعد تسجيل هدفي النادي القنيطري، إذ لزم دكة الاحتياط، واكتفى بانتظار صفارة الحكم. وعقب نهاية اللقاء حمل لمريني الهزيمة للحارس محمادينا، حيث قال بأنه قدم هدايا مجانية للفريق القنيطري، في حين هنأ أوسكار فيلوني لاعبيه بعد الفوز، وقال بأنه جاء نتيجة للانضباط التاكتكي . لم يكن «التيفو» الذي رفعه جمهور القراصنة والذي مثل سفينة القراصنة باعلامها السوداء- ليخيف العسكريين الذين أصابوا السفينة بقذيفتين، الأولى في الدقيقة 52 من رجل لمناصفي أتبعها الباسل بقذيفة أخرى في الدقيقة 58 ، وبذلك تكون سفينة القراصنة قد غاصت في الأعماق، وأغرقت معها طموحات مدينة .الجمهور وحده كان يحس بالمرارة ولم يجد مايعبر به إلا تلك اللافتة التي كتب عليها (سلا كنز في قلوبنا لن يموت). كل هذا الحب كل، هذا التمسك بفريقه وبالرغم من أنه كان دائما يلعب دور النازل والصاعد.الجمهور وحده معبرا عن الحب، أما اللاعبون فكانوا أجسادا بدون روح، كانوا فاقدين لكل أمل في النجاة، ولذلك كان الأداء باهتا، وغاب عنهم ذلك اللعب الرجولي والقتالية في اللعب، كانوا مشتتين فوق رقعة الملعب وكأنهم غير مهددين بالنزول. مقابل ذلك كان لاعبو الجيش الملكي في أوج عطائهم، وقدموا مباراة يمكن اعتبارها من أحسن المباريات، وربما كان المسؤولون عن الفريق العسكري يريدون بعث رسالة للجميع مفادها أن الفريق العسكري لايتواطأ، لايدلس كرة القدم الوطنية، التي أصبحت بعض مبارياتها تثير الكثير من علامات الاستفهام، وفي هذه النقطة لايمكن أن يقال للفريق العسكري إلا كلمة (براڤو). وإذا كان الجمهور السلاوي قد فقد الأمل في البقاء ضمن الكبار، فإن المدرب اعمارة الذي عوض المدرب الروماني الذي أقيل من مهامه- لازال يعد المباريات المتبقية، ولازال يطمع في الفوز في ثلاث مباريات، وليؤكد طموحه، ربط فوزه المحتمل بانهزام الفرق المهددة بالنزول، كل هذا دون أن ينسى أن يذكر الجميع بأن تحمله الإشراف على الجانب التقني، هو حب في الفريق. كل هذا اليأس من طرف الجمهور، وكل هذا الأمل من طرف المدرب يتم والرئيس متواجد في الولاياتالمتحدة وكأن مصير الفريق لايعنيه، في حين كان عليه التواجد ليسمع كيف كان الكل كان يحمله المسؤولية جهرا وعلا نية. من جانب آخرفاز فريق الدفاع الحسني الجديدي ، خارج ميدانه على فريق اتحاد الفتح بهدف سجله المخضرم رضا الرياحي في الدقيقة37 . وارتقى فريق الدفاع الحسني الجديدي ،الذي تنفس بهذا الفوز الصعداء, بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حصدها في الدورات الأخيرة والتي ترواحت بين الهزيمة والتعادل, حيث لم يذق طعم الفوز منذ الدورة الثامنة عشرة , إلى المركز الثالث مؤقتا بمجموع44 نقطة في انتظار إجراء باقي لقاءات الدورة . أما فريق اتحاد الفتح الرياضي ،الذي لم يعرف بدوره طعم الفوز منذ الدورة الثامنة عشرة , فتجمد رصيده في المركز الثاني عشر برصيد29 نقطة . النتائج أو خريبكة - ن القنيطري ............................. 0 - 2 ج السلاوية - ج الملكي...................................0 - 2 ات الخميسات - و الفاسي...............................0 - 2 الفتح - د الجديدي .......................................0 - 1 أو آسفي - ح أكادير.......................................1 - 1
