مساهمة منها في خلق أسس للتنمية المندمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت شبكة جمعيات دكالة غير الحكومية بسيدي بنور الملتقى الرابع تحت شعار « من أجل تنمية مندمجة ومستدامة « الهدف منه تقريب المعلومة للفاعل والفاعلة الجمعوية في المجتمع المدني والتواصل مع مختلف الهيئات المنتخبة والإدارية وذلك على مدى ثلاثة أيام بالمركز الثقافي . وقد توزعت أشغال الملتقى الذي حضرته ثمان و ستون جمعية بالمنطقة إلى محاور اعتبرها المنظمون أساسية و ذات أولوية توزعت كالتالي : - التشبيك الجهوي، أية مؤشرات للتنمية المندمجة - الاقتصاد التضامني أية آفاق بمنطقة دكالة. - تطبيق مقاربة النوع الاجتماعي بين الواقع والآفاق - برنامج التنمية الفلاحية في إطار المخطط الأخضر ( معمل السكر كوسومار سيدي بنور) - إشكالية التواصل بين فعاليات المجتمع المدني و الأجهزة المنتحبة و الإدارات العمومية ( هيئة المحامين الجديدة) - ورشة في صياغة المشاريع التنموية . - ورشة في الضبط المحاسباتي للجمعيات . محمد بالعيدي رئيس الجمعية صرح للجريدة أن «النقاش ارتكز على معطيات ذات مصداقية و بتدخلات هاجسها الالتزام بالموضوعية و الدقة و بذلك نستشف أن مصير إقليمنا و جهتنا بين أيدينا ذلك انه لا يمكن لنا أن نحقق تنمية مندمجة محلية بدون ديمقراطية محلية ولا ديمقراطية بدون حكامة في تدبير الشأن العام» . فالتنمية البشرية عمادها الإنسان من أجل الإنسان، فهي بذلك تنمية الساكنة للساكنة و أن مستقبل بلادنا بصفة عامة و هذا الإقليم بصفة خاصة سيلعب فيه المجتمع المدني دورا طلائعيا شريطة إعطائه كامل الحقوق والحريات من اجل إبرازطاقاته و قطع الطريق على بعض اللوبيات التي تحتكر هذا العمل التطوعي النبيل ذلك أن الفعل الجمعوي بالإقليم يتخبط في إكراهات متعددة و متشعبة بالإضافة إلى انعدام التكاوين في هذا الميدان و عدم تعامل بعض المصالح الخارجية و بعض المندوبيات الإقليمية بشكل لائق يحول دون الوصول إلى تنمية مندمجة حقيقية فعالة روحها المصداقية و جوهرها الشفافية بالإضافة إلى بعض ممثلي السلطات المحلية في مختلف مناطق الإقليم التي مازالت لم ترق إلى مستوى المفهوم الجديد للسلطة و مازالت تضع بعض العراقيل أمام أداء بعض الجمعيات .