تصدر المغاربة قائمة أكبر مجموعات المواطنين الجدد في دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب كل من تركيا والإيكواتور بحصولهم على ما يقارب 9 بالمائة من مجموع الجنسيات الممنوحة للساكنة الأجنبية. وأفادت إحصائيات لمنظمة الإحصاء الأوروبية «يوروستات» أن بحصول 64 ألف مغربي مقيم في فضاء الاتحاد الأوربي على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوربي سنة 2008 يكون المغرب قد احتل المرتبة الأولى، وتقدم عن تركيا التي أصبح حوالي 50 ألفا من مهاجريها، مواطنين أوروبيين سنة 2008. وتأتي فرنسا في مقدمة دول الاتحاد الأوربي ال27، التي منحت الجنسية للساكنة الأجنبية، حيث استفاد ما يقارب 137 ألف مقيم على ترابها من عملية التجنيس، وهو رقم فاق بقليل الذي سجل سنة 2007، حيث منحت فرنسا 132 ألف جنسية للأجانب المقيمين على ترابها. ويذكر أن إجراء التجنيس هَمَّ أزيد من 5 بالمائة من الساكنة الأجنبية بفرنسا، هذا في الوقت الذي لا تهم هذه العملية عملية سوى ما يقارب 2.2 بالمائة من الساكنة الأجنبية في إسبانيا و2 بالمائة ببريطانيا العظمى. ويحتل المغاربة الرتبة الأولى ضمن الحاصلين على الجنسية الفرنسية، حيث وصل عددهم الى حوالي 28 ألفا، كما يشكل عدد المغاربة الحاصلين على الجنسية الفرنسية حوالي 45 بالمائة من مجموع المغاربة المجنسين بدول الاتحاد الأوربي. هذا في الوقت الذي وصل فيه عدد المغاربة المتجنسين المغاربة بكل من إيطاليا حوالي 9 آلاف فيما لم يتجاوز حوالي 6 آلاف مغربي متجنس بهولاندا.