نظمت إدارة مؤسسة الفارابي التقنية بنيابة سلا، بمشاركة جمعية أمهات وآباء التلاميذ بتاريخ 14/01/2011 في الساعة الرابعة بعد الزوال، حفل استقبال على شرف ثمانية عشر مشاركا ومشاركة من التلميذات المتميزات والتلاميذ الموهوبين في نطاق الاستعداد للقيام بزيارة دراسية إلى مدينة روان الفرنسية، المزمع انطلاقها بتاريخ 23 يناير 2011 إلى 30 منه. وتأتي هذه الزيارة في إطار الرد على زيارة مماثلة قام بها تلامذة مؤسسة ألبير طوماس بمدينة روان الفرنسية إلى ثانوية الفارابي التقنية بسلا السنة المنصرمة. وتهدف هذه الزيارة إلى دعم فرص الانفتاح على تجارب وخبرات دول أخرى في المجال التعليمي و المقاولاتي. وقد حضر الحفل السيد نائب وزارة التربية الوطنية بسلا الذي أعرب في كلمة خص بها الحضور ، من رؤساء مصالح بالنيابة وإداريين وأساتذة وأعضاء جمعية الأمهات والآباء والمشاركين من التلاميذ وأمهاتهم وآبائهم، عن ارتياحه لهذه المبادرات، مؤكدا على أن مثل هذه الزيارات الدولية التي تحظى لدى الأكاديمية والنيابة برعاية خاصة، تهدف إلى تشجيع التبادل الثقافي وتمتين العلاقات بين التلاميذ المغاربة والفرنسيين، وتغرس في نفوسهم قيم التعايش والتسامح، ونقل التجارب التي من شأنها الإسهام في تمهير كفايات المتعلمين التطبيقية. وأشار النائب إلى أن التفكير في صيغ للإكثار من هذه الشراكات والمبادرات يشغل النيابة وجميع الفاعلين بهدف تعميمه على باقي المؤسسات، وذلك لما تعطيه من قيمة مضافة للتعليم النظامي النظري وما تتيحه من فرص الانفتاح على تجارب دول أخرى في المجال التعليمي والمقاولاتي. وللإشارة فإن هذه الزيارات تندرج في إطار اتفاقية شراكة مبرمة بين أكاديمية الرباطسلا زمور زعير للتربية والتكوين وأكاديمية روان الفرنسية. وبعد ذلك، شكر النائب جميع الذين ساهموا في إنجاح هذا العمل المتميز، متمنيا لجميع المشاركين زيارة موفقة مفعمة بالتجارب وتنمية القدرات المعرفية والتطبيقية. وعقب ذلك تناوب على الكلمة كل من مدير المؤسسة، ورئيس جمعية الأمهات والآباء، وممثل عن الأساتذة الذي قدم عرضا عن برنامج الزيارة إلى ثانوية ألبيرطوماس بمدينة روان الفرنسية. وقد أكد جميع المتدخلين على أهمية الحدث ودلالاته وأبعاده التواصلية والثقافية المنفتحة على عالم المقاولة وسوق الشغل.