انسحب خالد الغاليمي من قاعة الجمع العام العادي والاستثنائي الذي عقده فريق الرجاء البيضاوي مساء أول أمس الاربعاء، وربط انسحابه من الانخراط بالفريق الاخضر للتسيير الذي وصفه بالعشوائي للرئيس بودريقة، حيث حرص هذا المنخرط على أن يكون أول متدخل خلال محطة مناقشة التقريرين الأدبي والمالي. وليتوجه بسهام الانتقادات للرئيس تحديدا، واضعا مقارنة بينه وبين الرؤساء السابقين، ومعتبرا بودريقة الرئيس المحظوظ الذي ساعدته الظروف كي يمارس مهامه بكل أريحية عكس عمور الذي حقق الألقاب، وتم إخراجه من الباب الضيق، وغلام المشهود له بالتدبير المالي الجيد والذي مورست عليه مجموعة من المؤامرات. وحنات الذي حقق الفريق في عهده مجموعة من الانجازات وتعرض للتشويش للإسقاط به والصويري الذي ساهم في بناء الرجاء ولم يسلم من معاول الهدم. ولم يفت خالد الغاليمي التنبيه إلى أن الرئيس بودريقة لم يحسن استثمار الظروف التي لعبت لفائدته ليرقى بالفريق إلى تطلعات الجماهير تسييرا وتدبيرا وعطاء ونتائج. ومن بين الانتقادات التي وجهها هذا المنخرط الذي جدد انخراطه لمدة عشرة أيام بالتمام و الكمال بمبلغ عشرين ألف درهم ليعلن انسحابه أمام المنخرطين ورجال الإعلام ، العشوائية في الانتدابات، معتبرا أن مجموعة من اللاعبين كلفوا خزينة الفريق مئات الملايين، ولم يعطوا للرجاء مايوازي قيمة الصفقة المالية التي استفادوا منها. كما توقف خالد الغاليمي عند القطيعة التي يشنها الرئيس مع المنخرطين. مستشهدا بأن بودريقة لم يعقد ولو اجتماعا واحدا مع هذه الفئة. مكتفيا فقط بتنظيم بعض موائد عشاء. واتهم في تدخله الرئيس ومن يدور في فلكه بأنهم كانوا السبب في عزوف العديد من المنخرطين عن تجديد انخراطهم. وختم كلمته التي شدت انتباه الحاضرين بالإعلان عن انسحابه من الانخراط بفريق الرجاء البيضاوي ليغادر القاعة أمام عدسات المصورين الصحفيين. يذكر بأن خالد الغاليمي من المنخرطين القدامى الذين يحرصون على تجديد انخراطهم في كل موسم من ماله الخاص، ورغم رفض طلب انخراطه هذا الموسم بداعي التأخر بيومين عن الموعد المحدد. انتظر فتح باب الانخراط من جديد خلال الأسبوعين الاخيرين ليجدد انخراطه ويعلن انسحابه في مدة تقل عن عشرة أيام..