يُعتبر المكنز وسيلة للتوثيق والفهرسة، تستند على مجموعة من المصطلحات المنتقاة اعتبارا لقدرتها على توصيف معلومات ومفاهيم في مجال معين. لكن ما هي الصعوبات التي تواجهها فرق البحث التي تعكف على إنشاء المكانز؟ وقبل ذلك: ما الفرق بين المكنز والمعجم والقاموس؟ ثم هل راكم المغاربة في هذا المجال شيئا ذا بال؟ أسئلة يطرحها ياسين عدنان في حلقة هذا الأسبوع من مشارف على باحثة مغربية ساهمت في إنشاء أول مكنز للتراث الشعبي المغربي. إنها الدكتورة السعدية عزيزي أستاذة النقد والتراث بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء. موعدكم مع هذه الحلقة مساء يومه الأربعاء 5 غشت على الساعة الحادية عشرة والربع ليلا على شاشة الأولى.