عاشت مدينة أكادير ونواحيها، يوم الخميس فاتح أكتوبر 2015، ولعدة ساعات انقطاعا مفاجئا لصبيب الهاتف النقال، مما شل حركة الاتصالات وخلق ارتباكا لدى المواطنين في أعمالهم واتصالاتهم وخاصة مستعملي هذا النوع من وسائل التواصل في تواصلهم اليومي. لكن ما أقلق عموم المواطنين بالمدينة، هو أن إدارة الاتصالات فضلت الصمت عن إصدار إشعار قبل هذا الانقطاع، بل أكثر من ذلك عجزت عن تقديم اعتذار المواطنين وتوضيح وتفسير، لما تسببت فيه من ارتباك شل حركة الاتصالات وجعل الهواتف النقالة خارج التغطية بشكل متكرر. هذا وخلف انقطاع صبيب الهواتف النقالة بأكَادير و نواحيها تذمر المنخرطين المستعملين للهواتف النقالة خصوصا نظرا للمعاناة التي لقوها في انقطاع الهواتف فجأة عن العالم الخارجي.