برسم الدورة الأخيرة من الشطر الأول من البطولة الاحترافية، استقبل فريق المغرب الفاسي حسنية أكادير بالمركب الرياضي بفاس، وكانت مناسبة له لتحقيق انتصار مهم جعله، يبتعد عن المرتبة الأخيرة، بفضل تألق حارس مرماه عزيز الكيناني، الذي كان رجل اللقاء بامتياز كبير . فمع بداية اللقاء، تبين بأن العناصر الفاسية مصرة على بلوغ شباك الحارس هشام المجهد، حيث كانت الجهة اليمنى حيث يتواجد عمر النمساوي مصدر خطورة المغرب الفاسي. وعلى إثر ضربة زاوية نفذها النمساوي، سيحصل خطأ في التغطية الدفاعية للحسنية، استغله أشرف بنشرقي جيدا، وسجل الهدف الأول، وفي الدقيقة 12، وهو الهدف الذي رفع الضغط عن فريقه. ورد ياسين كارين، لاعب خط وسط الحسنية، بضربة رأسية كاد من خلالها أن يعدل الكفة في الدقيقة 17، ليعود سفيان طلال بانفراد مع الحارس الكيناني، لكن الكلمة كانت للحارس الذي حول الكرة إلى زاوية. وفي الوقت الذي لم يعد فريق المغرب الفاسي قادرا على اختراق مرمى الخصم، بادر يوسف السكتيوي إلى التسديد من بعيد، حيث شكلت كرة له تهديدا على المرمى الأكاديري. وفي الوقت الذي كان الحكم يتأهب للإعلان عن نهاية الشوط الأول، سيتمكن المدافع كريم الولادي من إنقاذ فريقه من هدف محقق، بعدما أخرج الكرة من داخل المرمى، بعد انهزام الحارس الفاسي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفاسيين بهدف واحد. ومع بداية الشوط الثاني، قام المدرب عبد الهادي السكيتوي بعدة تغييرات للبحث عن حل لغز المقابلة، لكن الكلمة كانت للماص، بعدما تمكن اللاعب المالي سيديبي، وبطريقة بديعة من المراوغة داخل المعترك، ثم سدد كرة محكمة اخترقت مرمى الحارس هشام المجهد،معلنا عن فوز مستحق للمغرب الفاسي، في مباراة شهدت تألق الحارس الكيناني الذي أنقذ مرماه في ثلاثة مناسبات حاسمة.