أكد مصدر مغربي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي» أن المغرب لا يتوقع أي جديد في تقرير بانكيمون بعد أن تورط رسميا كطرف ضد الوحدة الترابية، وأضاف المصدر أن قرارات مجلس الأمن واضحة، ومقترح الحكم الذاتي يشكل مقترحا مرحبا به من طرف الأممالمتحدة وكل الدول الكبرى.» كما أفاد ذات المصدر أن المغرب في صحرائه والوضع عاد جدا وعلى الآخرين إثبات العكس. وكان مجلس الأمن قرر، فتح ملف الصحراء المغربية، مع المصادقة على برنامج مناقشته والذي يتضمن 4 جلسات آخرها الجلسة التي ستنعقد في ال28 أبريل الجاري والتي يعرض خلالها عادة التقرير التركيبي و خلاصات اللجن واستنتاجات عن سنة مضت . المجلس، وضع جلسة مغلقة لبرنامج عمله على الملف خلال الشهر الجاري، حيث تقرر تخصيص الجلسة الأولى في ال8 من شهر أبريل الجاري، لإلقاء عروض الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، والمبعوث الأممي كريستوفر روس، ثم المكلف ببعثة المينورسو في شقها العسكري. وخصص المجلس، جلسة ثانية في 15 أبريل، لاجتماع الدول المساهمة في القوات العسكرية التابعة لبعثة «المينورسو»، والمكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب وميليشيات البوليساريو، وجلسة أخرى رسمية في ال27 من نفس الشهر، للاستماع لعرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، ومناقشة تقريره السنوي، ثم جلسة أخيرة في ال28 ابريل للمصادقة على القرار السنوي الذي يصدره مجلس الأمن الدولي حول الصحراء. وتاتي اجتماعات ابريل الحالية في ظل تصعيد غير مسبوق من طرف بانكيمون الذي يتهيأ لمغادرة منصبه كأمين عام للأمم المتحدة ، وتجاوزه لقرارات الأممالمتحدة ومجلس الامن بوصفه المغرب ب « الاحتلال» وهو ما دفع المغرب الى رد فعل رسمي وشعبي قوي. فبعد طرد المغاربة لأعضاء بعثة المينورسو من الطاقم السياسي ، خرجت مسيرة شعبية بالرباط نددت بمواقف الامين العام والمرافقين له.