السلطات الأسترالية تعتزم إخضاع قطعة عثر عليها للفحص للاشتباه في كونها من بقايا حطام الطائرة الماليزية المفقودة أفادت السلطات الأسترالية بأن قطعة يشتبه في كونها من بقايا حطام طائرة عثر عليها شرق إفريقيا بجزيرة موريشيوس ستخضع للفحص لمعرفة ما إذا كانت جزءا من طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت قبل عامين في أحد أكثر الألغاز غموضا في عالم الطيران. وقال دارين تشيستر، وزير النقل الأسترالي، إن الحطام الذي عثر عليه الأسبوع الماضي يعد «مثار اهتمام». وأضاف في بيان «تعمل الحكومة الماليزية مع مسؤولين من موريشيوس للحصول على الحطام والتجهيز لفحصه.» ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعقيب من السلطات الماليزية. من جهته، قال مالك فندق بجزيرة موريشيوس رأى الحطام «إنه بدا وكأنه جزء من الطائرة المفقودة، وإذا تأكد هذا الأمر فإنها ستصبح أول قطعة يعثر عليها من الحطام الداخلي للرحلة إم.إتش 370 للطائرة الماليزية المختفية». وقادت أستراليا جهود البحث عن الطائرة التي فقدت في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا أثناء رحلة تربط بين العاصمة الماليزية كوالالمبور وبكين. الإكوادور ترحب برعاية مفاوضات السلام بين الحكومة الكولومبية و»جيش التحرير الوطني» رحب رئيس الإكوادور، رافاييل كوريا، السبت ، باستضافة بلاده مفاوضات السلام المرتقبة بين الحكومة الكولومبية و»جيش التحرير الوطني»، ثاني كبرى حركات التمرد في كولومبيا، معربا عن سروره للمساهمة في «جهد تاريخي لإحلال السلام في كولومبيا». وقال كوريا، في برنامجه الأسبوعي الذي يذاع عبر التلفزيون والإذاعة «يسرنا أن نساهم في هذا الجهد التاريخي من أجل السلام في كولومبيا، جهد سيدخل بفضله الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس التاريخ». وأضاف أن «جيش التحرير الوطني» والحكومة الكولومبية «قررا الشروع في مفاوضات علنية وقررا اختيار الإكوادور مقرا لهذه المحادثات»، مضيفا «يسرنا أن نخدم كولومبيا الغالية علينا». وكانت الحكومة الكولومبية قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها ستباشر مفاوضات سلام في الإكوادور مع متمردي جيش التحرير الوطني، ثاني حركة تمرد في البلاد. وستجرى عملية السلام بين الحكومة وجيش التحرير الوطني بالموازاة مع المفاوضات الجارية منذ نهاية 2012 في كوبا مع متمردي القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك)، أكبر مجموعة مسلحة متمردة في البلاد. وقد خلف النزاع المسلح في كولومبيا أزيد من 260 ألف قتيل و45 ألف مفقود و 6.6 ملايين نازح. آلاف الأسر العراقية تعود إلى الرمادي بعد تحريرها من قبضة «تنظيم الدولة» الإرهابي قال مسؤول محلي، الأحد، إن سكان مدينة الرمادي العراقية بدأوا في العودة إلى المدينة، التي انتزع الجيش السيطرة عليها من قبضة تنظيم ما يسمى «الدولة الإسلامية» الإرهابي في دجنبر الماضي وأوضح قائم مقام الرمادي، حميد الدليمي، في تصريح صحفي، أن نحو ثلاثة آلاف أسرة عادت، منذ السبت، إلى مناطق بالرمادي بعد تطهيرها من الألغام والمتفجرات. وأضاف أن الأسر تعتمد على مولدات الكهرباء، لأن شبكة الكهرباء العامة لم يتم إصلاحها. كما يتم ضخ المياه من نهر الفرات القريب لاستخدامها في الأغراض المنزلية. وتقع الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، على بعد 100 كلم غرب العاصمة بغداد. وشكل استرجاعها أول انتصار كبير يحققه الجيش العراقي منذ انهياره في وجه هجوم خاطف شنه «تنظيم الدولة» في شمال وغرب العراق قبل نحو عامين. وفر معظم سكان المدينة، الذين يناهز عددهم نصف مليون شخص، قبل المعركة، ولجأوا إلى مخيمات غرب بغداد. وكانت القوات العراقية قد تمكنت من فرض سيطرتها بشكل كامل على الرمادي، خلال عملية عسكرية نهاية العام الماضي.