تتجه الحكومة اليابانية إلى إعداد ميزانية إضافية تزيد قيمتها عن 500 مليار ين (4.5 مليون دولار) لإعادة إعمار المناطق التي تضررت من الزلازل التي ضربت جنوباليابان أخيرا. وكلف رئيس الوزراء شينزو آبي الحكومة الأحد الماضي بوضع حزمة الإنفاق الإضافية لتمويل إعادة الإعمار. وقالت المصادر إن الحكومة تهدف إلى الحصول على موافقة من مجلس الوزراء في 13 ماي المقبل لتصبح الموازنة الإضافية سارية بحلول أول يونيو المقبل، وهو موعد انتهاء الدورة الحالية للبرلمان. المحكمة الفنزويلية العليا ترفض تقصير ولاية الرئيس قضت المحكمة العليا في فنزويلا التي تعد مقربة من الرئيس نيكولاس مادورو ، بقطع الطريق أمام مسعى بدأه البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة إلى خفض مدة ولاية الرئيس من ست سنوات إلى أربع. وقالت المحكمة في معرض قرارها إن أي تعديل دستوري «لا يمكن أن تكون له فاعلية بأثررجعي أو أن يكون تطبيقه فوريا» لأن هذا الأمر يعني تجاهل «الإرادة الشعبية». وكان البرلمان صادق في قراءة أولى على نص يقلص مدة الولاية الرئاسية، فيما تحاول المعارضة تنظيم استفتاء عام على إقالة الرئيس. وكانت المحكمة العليا قضت في نهاية الأسبوع الماضي بتقليص سلطات البرلمان بأن ألغت الكثير من بنود نظامه الداخلي، في فصل جديد من تنازع السلطات الذي يشل البلاد. وقلصت المحكمة صلاحية النواب في مجال رفع الحصانة عن زملائهم، وسلطات لجنة إدارة البرلمان في مجال إدارة النقاشات وتقرير مدة التدخلات، إضافة إلى جداول الأعمال. «انتصار» اليمين المناهض للهجرة «يصدم» الحكومة النمساوية تسعى الحكومة النمساوية للخروج من صدمة انتصار حزب «اليمين» المتشدد المعارض المناهض للهجرة في انتخابات رئاسية، قبل عامين من الانتخابات التشريعية المقبلة. وأشارت النتائج الأولية إلى فوز مرشح «اليمين» المتطرف نوربرت هوفر، ب36.4 في المئة من الأصوات وفق النتائج الرسمية، ليحقق بذلك أفضل نتيجة للحزب منذ الحرب العالمية الثانية في انتخابات وطنية في النمسا. واتجه المرشح البيئي الكسندر فان در بيلين، للمرة الأولى إلى خوض الدورة الثانية ب20.4 في المئة من الأصوات، على حساب المرشحة المستقلة إيرمغارد غريس (18.5 في المئة). وتأكد خروج المرشح الاشتراكي - الديموقراطي رودولف هاندسفورتر، والمرشح المحافظ أندرياس كول، من السباق الرئاسي، بعدما نال كل منهما 11.2 في المئة. وهذه المرة الأولى منذ العام 1945، التي لن يتمتع فيها رئيس البلاد بدعم حزب الاشتراكيين - الديموقراطيين، حزب المستشار فيرنر فايمان، ولا شركائهم من وسط اليمين في التحالف الحاكم في حزب الشعب. ويعني هذا «بدء حقبة سياسية جديدة»، حسب تعبير رئيس حزب الحرية اليميني المتطرف الفائز هاينز كريستيان ستراش، واصفا نتيجة الانتخابات ب«التاريخية» علاج بوتفليقة في سويسرا قد يُعجل الانتخابات الرئاسية يوجد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ أول أمس في جنيف في «زيارة خاصة» يجري خلالها «فحوصات طبية دورية» بعدما ظهر الرئيس قبل أيام في وضع صحي «سيء» مما عجل بنقله إلى سويسرا. ومن الواضح أن الرئاسة تفادت نقله إلى باريس أو غرونوبل التي تعود السفر إليها كلما تعلق الأمر ب»الفحوص الدورية», وربما كان للصورة التي نشرها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس على «تويتر» قبل أيام وبدا فيها الرئيس بوتفليقة متعبا للغاية ,وغضب محيط الرئاسة من ذلك , دور في هذا التحول للعلاج نحو جنيف . ويقول عدد من المسؤولين النافذين أن وضع بوتفليقة الصحي قد يعجل بإجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، قد يترشح لها وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل. وتثير الحالة الصحية للرئيس منذ عدة أشهر الإشاعات والشكوك، خصوصا في صفوف المعارضة، التي تتحدث عن «فراغ في السلطة». ولجأت الرئاسة، في إعلانها سفر الرئيس إلى استخدام تعبير «المراقبة الدورية» و «الزيارة القصيرة»، لتفادي تسرب الخبر التنقل للنقاهة والإشاعات عن مرض الرئيس، كما يحتمل أن الرئيس أصيب مجددا بأزمة مرضية قد يصعب التكتم حولها كما كان الأمر في 2013 ما استدعى إعلان الأمر.