شهدت بعض أزقة حي درب الطلبة بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، خلال الأسابيع الفارطة، إقدام البعض على إحداث غرف عشوائية على مستوى بعض أسطح المنازل، وذلك بغاية تأجيرها لبعض الأشخاص، هذه الخطوة، ووفقا لمصادر «الاتحاد الاشتراكي»، أضحت معتمدة بغاية الحصول على مداخيل مادية بشكل سلس، سيما وأن فترة «التأجير» هي محدودة زمنيا، وإن كانت تعتريها مجموعة من الاختلالات على المستوى الأمني، بالنظر إلى أن المستفيدين منها هم عبارة عن «عابري السبيل»؟ وضع يتطلب يقظة وحزما، ليس فقط على مستوى الحرص على تطبيق قانون التعمير، وزجر المخالفات التعميرية المتمثلة في البناء العشوائي وإحداث الغرف خلافا للتصاميم ودون التراخيص، وإنما حتى على مستوى تحديد هويّة المستفيدين من هذه الغرف، في ظل ظروف تتطلب تتبعا دقيقا لكل مناحي الحياة اليومية، حفاظا على أمن وسلامة المواطنات والمواطنين، علما بأن هذه الظاهرة هي تتوسع بتأجير «أسرّة» ببعض «الكراجات» بالضفة الأخرى من تراب العمالة بشكل كبير، والتي تعد هي الأخرى قبلة للعديد من الأشخاص، والتي قد لا تتجاوز مدة المبيت فيها الليلة الواحدة، مع ما يعني ذلك من «عبور» غير مضبوط، والذي قد يسفر عن مشاكل أمنية قد تتعدد تبعاتها ودرجات خطورتها!