بمناسبة اختتام الأسبوع الوطني الثاني للتضامن الجامعي المغربي الذي كان شعار هذه السنة: «جميعا من أجل فرض احترام الهيأة التعليمية وتعزيز مكانتها الاعتبارية في المجتمع «، نظم المكتب الاقليمي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي بمراكش صباح يوم الأحد 27 فبراير 2011 حفلا ختاميا لهذا الأسبوع الوطني الثاني بالثانوية الإعدادية طارق بن زياد بحي المحاميد ، حضره بجانب أعضاء المكتب الإقليمي، مدير المؤسسة وأطرها التربوية ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذها وعدد من مراسلات ومراسلي منظمة التضامن الجامعي المغربي بمراكش وأطر من هيأة التدريس والإدارة من مختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة وبعض فعاليات مجتمعها المدني ، حيث قدم خلال هذه المناسبة الأخ عبد العزيز مسافري عضو المكتب الوطني للمنظمة عرضا عرف فيه بمسار المنظمة وبرسالتها، وبالأدوار المنوطة بها تجاه الشغيلة التعليمية ، مبرزا مختلف الخدمات التي تقدمها لرجال التعليم، وموضحا كيفية الاستفادة منها وكيفية الانخراط ، كما نوه الأخ عبد الناصر الدلماكي نائب الكاتب الإقليمي لمنظمة التضامن الجامعي بمراكش في كلمة له بالمجهودات الجبارة التي يبذلها المحامي الشاب محمد الكاكي حامل هموم الشغيلة التعليمية في الدفاع عن قضياها كلما تعرضت لأي نوع من أنواع الانتهاكات أو المضايقات. وشكر رئيس المؤسسة التعليمية طارق بن زياد على دعمه الكبير ومساندته للمنظمة كلما دعت الضرورة . هذا ولم يخف الأخ الدلماكي خلال كلمته ذكر بعض المشاكل والإكراهات التي تعيق عمل المكتب من حيث التواصل بين سائر مكوناته والظروف التي يجب أن تتظافر فيها جهود جميع المنتسبين لهذا الجهاز قصد التغلب على مشاكلها، بغية الوصول إلى الأهداف المنشودة التي تطمح إليها الشغيلة التعليمية . وبعد الاجابة عن تساؤلات الحاضرين في ما يتعلق بما هو محلي وما هو وطني ، وفي إطار حفل موسيقي أحياه تلاميذ وتلميذات وأطر الثانوية الإعدادية طارق بن زياد، تم تكريم ثلة من رجال التعليم الذين أبلوا البلاء الحسن في مسيرتهم التعليمية ، فأصبحوا بذلك نبراسا يحتذى به في البذل والعطاء ونكران الذات خدمة للناشئة بمدينة مراكش ، وهم السادة : أمينة الفلكي ومحمد الصبان وأحمد كمان.
