تازة: إجهاض مشاريع اقتصادية حينما انتشل مواطن اللوحة التقنية لمشروع بناء فضاء تجاري بالمدينة العتيقة حي باب طيطي تازة العليا من ركام النفايات نهاية الأسبوع الماضي، وضع يده على قلبه خوفا من الاجهاز على مشروع تنموي حقيقي. فقدر تازة ظل على الدوام إنتاج المشاريع الاقتصادية المجهضة، بدءا بمجمع الصناعة المجاور للمقبرة بحي مسيلة الذي تحول إلى بقايا وأطلال... مرورا بمشروع المحطة الطرقية الذي تحول بقدرة قادر الى بقع غير متجانسة من المصالح تطبعها العشوائية، ثم المقهى السياحي بالكوشة ومبنى الستينيات بجوار المسبح البلدي والقائمة تطول... المجمع التجاري الجديد تم الترخيص ببنائه سنة 2015 ويتضمن 38 محلا تجاريا ومراحيض ينص دفتر تحملاته على إنهاء الاشغال به بعد 12شهرا. وهو من إنجاز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس البلدي بتازة. في الأسابيع الاخيرة ، توقفت الأشغال بالمشروع ، وتم إتلاف معالمه الدالة ، ما يؤشر على أن ثمة أشياء خفية؟ فاس: تهيئة و تجاهل يبدو أن أشغال إعادة تهيئة شارع الجيش الملكي بفاس تسير بآلية في تنفيذ ما تم التخطيط له في غياب استحضار معايير السلامة الطرقية والبيئية، وفق ما صرح به المنتدى الوطني للمبادرات البيئية بفاس . بل وفي تصميم واضح لعدم الإصغاء لأصوات تقنيين ومسؤولين معنيين في الميدان وتجاهل صارخ لكل الملاحظات والتوجيهات، يضيف المصدر ذاته. وهي بذلك، تتعمد تغييب تفعيل الحكامة، وتصر على تضييق الرصيف في أكثر من موقع و تعمل جاهدة على تنزيل مدارات لذات التنزيل، وللعرقلة لا لتيسير الانسيابية، كما تسعى لتبقي على نخيل مجلوب يزحم النوافذ وسقيفات الإقامات، ولا تستجيب لما تم إقراره من ترحيل وتصحيح.وتواصل تطبيق المخطط على الجميع في استثناء ملحوظ ومفضوح لبعض النافذين. ويظل الأمل كبيرا في أن يحصل التدارك والتصحيح حتى تكون التجربة رائدة... وليست عاثرة كما هي اليوم . غفساي: معاناة الساكنة تنفست ساكنة حي امتيوة بغفساي إقليمتاونات الصعداء بعد معاناة دامت ما يزيد عن شهر إثر اختلاط الماء الصالح للشرب بمياه الصرف الصحي، وقالت مصادر محلية إن تأثير ذلك بدا واضحا على الصحة النفسية والجسدية لساكنة بالآلاف، وفور حدوث الضرر، تعبأت طاقات وهيئات مدنية، وراسلت الجهات المختصة التي استجابت للنداء، وفق المصادر ذاتها حيث تدخلت فرق مختصة تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب خاصة في شخص المدير اﻹقليمي ومدير مكتب غفساي بالنيابة مدير مكتب الورتزاغ عبر اتخاذ كافة اﻹجراءات والتدابير الفورية لتطويق المشكل عبر الاشتغال ليل نهار بالحي، وقد أسفرت الأشغال عن العثور على نقطة اﻹختلاط التي ترجع إلى أشغال تهيئة قنوات الصرف الصحي، حسب الساكنة، كما تمت إعادة تنظيف قناة الماء الصالح للشرب بالحي، و طمأنة الساكنة التي بدورها عبرت عن شكرها للتفاعل الفوري مع مشاكلها وقضاياها. بني يفتح: جماعة منكوبة تعاني جماعة بني يفتح إقليمتازة من مجموعة من الاختلالات التدبيرية وعلى مستويات عدة منها على سبيل المثال : المجزرة الجماعية (لوظم) حيث يعاني هذا المرفق العام من أبسط شروط الصحة والسلامة ، لا ماء ولا كهرباء ولا قنوات لصرف الأوساخ المتراكمة من جراء عملية الذبح التي تتم في ظروف غير مواتية. يحصل ذلك رغم أن جميع المهنيين- الجزارة يؤدون 15 درهما على كل رأس من الماعز أو الأغنام و 50 درهما بالنسبة للابقار، حسب مصادر محلية مقربة. وتظل الطريق الرابطة بين اجبارنة وبني يفتح وصمة عار في جبين الجماعة، فهي في حالة متردية، ما بين الحفرة والحفرة حفرة، مع العلم أنها تمثل شريان الحياة لعدد مهم من السكان.وتتفاقم معاناة ساكنة بني يفتح جراء قلة المياه الصالحة للشرب، والآتي الانتخابي أسوأ.....