أعلن أول أمس بالدارلبيضاء عن إطلاق أول شركة مهيكلة متخصصة في إصلاح الهواتف الذكية تحت علامة «إصلاحات». وجاء هذا الإعلان خلال ندوة صحفية عقدها فهد بناني، المدير العام ل»إصلاحات المغرب»، الذي أكد أن هذه البادرة ستفتح المجال، مع مطلع السنة القادمة، لخلق نحو 200 منصب شغل موزعة على شبكة مكونة من مئة من الأكشاك المثبتة بمختلف أرجاء المملكة وخاصة بالمراكز التجارية الكبرى لتعزيز عامل القرب من الزبائن. ومن مزايا هذه الشبكة، حسب المصدر ذاته، بالمقارنة مع السوق غير المنظمة، أن المجموعة المشرفة عليها تلتزم بإصلاح هذه الأجهزة والمعدات ذات الصلة في أقرب وقت ممكن لا يتعدى في المتوسط 20 دقيقة، مع التكفل بالحفاظ على سرية محتوياتها الشخصية والمهنية من أرقام الهواتف والصور والمعلومات والبيانات بمختلف أشكالها إلى جانب تعهدها بضمان صلاحية الجهاز بعد إصلاحه لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر. ولتحقيق هذه الغاية، أبرز المسؤول عن «إصلاحات المغرب» أن الشبكة تراهن في تجربتها الفريدة على فريق من التقنيين الأكفاء من ذوي الخبرة لإسداء خدمات وفق الطلب، «فإلى جانب هذه الصيغة السريعة (إكسبريس) والموجهة للعموم، هناك صيغة (برو) كخدمة متكاملة لإصلاح الهواتف المحمولة للشركات والتي يتطلب إنجازها نحو 48 ساعة مع إصدار فواتير عن ذلك». الدارالبيضاء تحتضن الدورة السادسة ل «ميديست المغرب» تنعقد مابين 14 و 17 دجنبر بمكتب معارض الدارالبيضاء الدورة السادسة من معرض «ميديست المغرب» الموجه لمهنيي الصناعة ويسعى المعرض الذي ينظمه «ريد اكزبيشن موروكو»، التموقع كمنصة قيمة في خدمة مخطط التسريع الصناعي بالمغرب. وسيستضيف المعرض هذه السنة، حوالي 200 عارض من عشرات الدول، بمن فيهم رواد الصناعة العالميين، وسيغطي 6 قطاعات كبرى: المناولة الصناعية، والمطالة، البلاستيك، الآلات الصناعية، الالكترونيك والخدمات.وفي سياق يشهد فيه الاقتصاد المغربي دينامية كبرى ضمن المنطقة، وقطاع صناعي يوجد ضمن أهم المساهمين في الناتج الداخلي الخام للمملكة، يستقطب معرض «ميديست المغرب» العديد من المهنيين الباحثين عن شراكات جديدة في أسواق ذات نمو قوي بالدول المغاربية وافريقيا الغربية. يوم دراسي حول تدبير التعددية الثقافية بالمقاولات ينظم مختبر بحوث هندسة النظم والمنظمات للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء اليوم الخاص بتدبير التعددية الثقافية بالمقاولات الذي سينعقد يوم السبت 10 دجنبر 2016 بقاعة المحاضرات ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا، وذلك تحت شعار: «تجمع دول البحر الأبيض المتوسط ما بين القرب الجغرافي والاختلاف الثقافي: مقارنة التدابير الإدارية» وتلعب دراسة تدبير التعددية الثقافية بالمقاولات دورا هاما في تجاوز معيقات الهوية، وذلك بإدماج توجهات تغييرية دون المساس بالأصول الثقافية لكل فرد. وقال بيان في الموضوع إن التنوع في العمر والجنسية والخلفية الوظيفية له تأثير إيجابي على القدرة في الابتكار للفريق في سياق القيادة التحويلية عالية المستوى. ويؤدي الإخفاق في إدارة التنوع أو تطوير التنوع في حد ذاته إلى نتائج متضاربة. والتنوع يحتاج إلى إدارة مناسبة إذا كنا نريد للعمل حصاد نتائج الاستفادة من هذا التنوع. وعند إدارة التنوع بشكل سليم من المرجح أن يزدهر العمل. وهذا لا يستبعد أن التنوع في جميع مستويات المجتمع والمؤسسات الاقتصادية يجب أن يكون هدفا في حد ذاته، وبعيدا عن الفوائد التجارية. لذلك كان على الباحثين إيلاء المزيد من الاهتمام للفوائد الاجتماعية المرتبطة بدعم وجود قوى عاملة أكثر تنوعا وشمولا. وفي هذا الإطار، تندرج النسخة السادسة لليوم الخاص بتدبير التعددية الثقافية بالمقاولات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدار البيضاء باقتراح لإغناء النقاش حول هذا الموضوع.