عبر منخرطو فريق الرجاء البيضاوي عن رفضهم تحديد يوم السابع من شهر أبريل موعدا لعقد الجمع العام الاستثنائي لفريق الرجاء البيضاوي، بعدما كان الكاتب العام قد صرح سابقا بأنه سينعقد يوم 31 مارس المقبل. واعتبر المنخرطون في بلاغ لهم أن تأخير الجمع العام لأكثر من ستة أسابيع، يبعث على الريبة والشك، وأن الغاية منه هي «الالتفاف على مطالب برلمان النادي والتخلص من التزام المكتب بعقد هذا الجمع في أقرب وقت». وأضاف المنخرطون في بلاغهم أن «الظرفية التي يعيشها النادي، والتي عراها المدرب امحمد فاخر، لم تعد تترك مجالا للتردد من أجل تخليص النادي من بضعة أفراد صاروا يرهنون مستقبل نادي عالمي إرضاء لنزواتهم». وشدد المنخرطون في بلاغهم على أنهم يطالبون بالجمع العام الاستثنائي منذ ثلاثة أشهر، غير أن المكتب المسير ظل يماطل. وطالب المنخرطين في بلاغهم المكتب المسير بتحمل مسؤولية التاريخية وأن يتحمل أيضا «تبعات كل العواقب المترتبة عن تماطله في إعلان جمع عام عما قريب»، مصرين على ضرورة عقد جمع عام استثنائي قبل 21 مارس، مع جدول أعمال محدد في نقطة وحيدة، وهي استقالة الرئيس المكتب المسير الحالي. واستغرب مصدر من داخل برلمان الرجاء تحديد يوم 7 أبريل لعقد الجمع العام، لأنه سيتزامن مع مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، عن الجولة 25 من الدوري الوطني، الأمر الذي يوحي بأن الجمع سوف لن ينعقد في هذا التاريخ، وأن الرئيس سيماطل إلى حين انتهاء الموسم، الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة على مستقبل الفريق. كما استغرب مصدرنا للصيغة التي أعلن بها المكتب المسير عن الجمع العام الاستثنائي عبر الموقع الرسمي، حيث لم يشر إلى جدول الأعمال، وهي أمر يطرح اكثر من علامة استفهام. وألمح مصدرنا إلى إمكانية عقد اجتماع آخر للمنخرطين يتم فيه تداول الأمر، والرد على «عبث المكتب المسير.