استنكرت التنظيمات النقابية والجمعوية والسياسية والحقوقية بمدينة الحاجب ما تعرض له (ق.م) رئيس جمعية الآباء والأولياء بالثانوية التأهيلية ابن الخطيب مساء يوم 21/05/2011 حين تواجده التضامني المبدئي مع التظاهرة المنظمة من طرف حركة 20 فبراير بنفس المدينة، حيث استغل المسمى (ع.أ) تواجده بالتظاهرة لينهال عليه بأحط عبارات القذف والإهانة وصولا إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية ، لا لشيء إلا لأن (ق.م) أثار انتباه الإدارة التربوية بمؤسسة ثانوية ابن الخطيب للخروقات التي أبلغ بها بصفته رئيسا لجمعية الآباء والتي تطال الإخلال بالواجب المسهم في هدر الزمن التربوي وعدم تأمينه بالنسبة للتلاميذ، خصوصا وأن العديد من الشكايات المباشرة طالت موضوع النازلة، الشيء الذي حرم التلاميذ من حصص دراسية هم في أمس الحاجة إليها، علما بأن المعني بالأمر يشتغل حسب أوقات معينة لصالح مؤسسة تعليمية حرة وعلى حساب التزاماته الوظيفية مع الدولة في تحد سافر للضوابط الإدارية والقانونية والأخلاقية والمهنية، متعللا في ذلك بعدم جاهزية البنى التحتية الرياضية بالمؤسسة، مما أثار حفيظة الآباء والأولياء والتلاميذ على هذا السلوك الذي يضرب في العمق المجهودات المبذولة للارتقاء بالمنظومة التربوية والحد من هدر الزمن التربوي والارتقاء بالتربية البدنية من خلال أجرأة مشاريع البرنامج الاستعجالي، حيث لم يستسغ توجيه جمعية الآباء بثانوية ابن الخطيب التأهيلية ، في شخص رئيسها ، رسالة للنائب الإقليمي للوزارة بالحاجب ، تطلب منه فتح تحقيق إداري وتربوي تجاه الاختلالات المسجلة والتي يحرم من خلالها التلاميذ من حصصهم الرياضية التي تدخل ضمن الوحدات التربوية الواجب على التلاميذ اجتيازها في امتحانات الباكالوريا. وإثر ذيوع خبر الاعتداء والتهديد بالتصفية الجسدية ضد (م.ق) عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بالحاجب اجتماعا طارئا يوم الخميس 26/05/2011 ندد فيه بالاعتداء السافر واللاأخلاقي الذي تعرض له (ق.م) بسبب دفاعه عن مصلحة التلاميذ بالثانوية التأهيلية ابن الخطيب والتي يتحمل فيها مسؤولية رئيس جمعية الآباء، معتبرا أن أسلوب الاعتداء والتهديد يدخل في إطار ثني (م.ق) عن القيام بواجبه ، ومؤكدا في نفس الآن على التضامن اللامشروط والمبدئي معه، معتبرا أن الاعتداء يمس بالاساس مواقف واستماتة (م.ق) في الدفاع عن مصالح التلاميذ وضمان تأمين زمنهم التربوي من كل هدر وانحراف، وقد أقدم المكتب الإقليمي على طرد المعني بالامر من صفوف النقابة الوطنية للتعليم صونا لنبل المبادئ والاهداف التي تؤمن بها. كما وجهت في نفس الموضوع رسائل للجهات المعنية بدءا بالسيدة كاتبة الدولة في التعليم المدرسي والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافلالت والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالحاجب والفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحاجب والمكتب الوطني للفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب ولمكتبها الجهوي بجهة مكناس تافيلالت.
