المنصة الشرفية جاهزة وبدأت فعلا تستقبل روادها، بعد «نضال» مرير وطويل لأجل إنجازها. لكنها مازالت تنتقص لبعض التجهيزات الأساسية، خاصة منها الكراسي البلاستيكية، التي ستحولها فعلا لمنصة شرفية في المستوى العالي. انطلاقا من ذلك، بادرت الجماعة الحضرية لتطوان بتنسيق مع مكتب فريق المغرب التطواني،في وضع برنامج يتماشى مع متطلبات المرحلة وذلك بهدف، استكمال تجهيز الملعب وتوفير البنيات التحتية الضرورية به، حيث تمكن من الحصول على وعود حقيقية لإنجازها.. تجهيز المنصة الشرفية بالكراسي البلاستيكية، أصبح قريب التنفيذ حسب تأكيدات مصادر من مكتب الفريق التطواني، حتى تصبح المنصة جاهزة لاستقبال روادها في أحسن الظروف، وكذلك تمكين الفريق من مداخيل مهمة تساعده في تدبير المرحلة الاحترافية التي يدخلها، فيما هناك مشروع أيضا لاستكمال صيانة الإنارة الخاصة بالملعب، خاصة وأن هناك مباريات ستلعب ليلا خلال شهر رمضان،في هذا الصدد يقول نائب رئيس الجماعة الحضرية عبد الواحد اسريحن أن الإنارة بالملعب ستكون جاهزة خلال شهر أكتوبر 2011 و أن الجماعة الحضرية ملتزمة بدفتر التحملات الذي أقرته الجامعة الملكية لكرة القدم و هي بصدد البحث عن الحلول الممكنة لتحسين وضعية ملعب سانية الرمل ،و بصفتي مكلف بالشأن الرياضي بالمدينة فإن المجهودات التي نقوم بها بمعية العضو دانيال زوزيو كلها تصب في إطار تطوير تجهيزات الملعب و جعلها تساير متطلبات الجمهور و البطولة الاحترافية.و كان عبد الواحد اسريحن قد حمل مسؤولية تعطيل هاته الملفات سيما الإنارة الخاصة بالملعب إلى الجامعة الملكية و الوزارة الوصية بحكم أنهما التزما في وقت سابق بتوفير و تمكين ملعب سانية الرمل من الإنارة إلا أن ذلك لم يتم خصوصا و ان الجماعة الحضرية كانت بصدد إعلان عن صفقة تتعلق بالإنارة . «هناك مفاجئات كثيرة سيعلن عنها قريبا، بفضل التعاون والتنسيق مع بعض شركائنا الرسميين حاليا،سيما الجماعة الحضرية لتطوان ، وهذا سيمكن الفريق من كسب الكثير من الإمتيازات» يكشف الحاج عبد المالك أبرون، الذي لم يخفي أن هناك فعلا مفاجئات سارة للجمهور التطواني التي سيعلن عنها لاحقا، تخص بنيات الفريق وكذلك التدبير التقني والإداري له، ليلعب هذا الموسم دورا طلائعيا وفي مستوى عالي.