أعلن مصطفى المانوزي انطلاق الحملة الوطنية للمطالبة برفاة كافة شهداء سنوات الرصاص، وذلك خلال اللقاء الوطني المنظم يوم السبت 24 شتنبر بمناسبة ذكرى مرور أربعين سنة على إعدام الشهيد ابراهيم المانوزي، والذي نظمته عائلة المانوزي بدعم من الائتلاف المغربي ضد عقوبة الإعدام والجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب. وقد أكد المصطفى المانوزي،« أن الحملة الوطنية لتسلم رفاة شهداء سنوات الرصاص مبنية على حق مشروع وطبيعي، كون توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة التي تسلمها الضحايا والشهداء تنص على تسلم الشهداء. سندخل في معركة مفتوحة حتى يتسنى لنا تسلم رفات الشهداء لأنها الحل الوحيد المتبقي أمامنا. هذه الحملة الوطنية نريدها دينامية مفتوحة يؤطرها المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف.» من جهته، أشار عبد الكريم المانوزي، رئيس الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب، أن هذه الدعوة تهم جميع الحقوقيين والديمقراطيين المغاربة من أجل إرساء دولة الحق والقانون. وأكد أن العقد الأخيرعرف انفتاحا ملحوظا في الحياة السياسية والاتجاه نحو احترام حقوق الإنسان والاستجابة لبعض مطالب القوى الحقوقية الوطنية والدولية، وذلك من خلال نضال القوى الديمقراطية وصمود المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.