رخصت المصلحة الاقتصادية التابعة لبلدية صفرو، في الآونة الأخيرة، لشخص ينتمي لحزب العدالة والتنمية من أجل تنظيم معرض للألعاب الخاصة بالأطفال، رغم اعتراض الساكنة وكذا نيابة وزارة التربية الوطنية والأوقاف وجمعية آباء وأولياء التلاميذ وكذا السلطات المحلية على منح هذه الرخصة. هؤلاء المعترضون برروا اعتراضهم لقرب المكان المخصص لذلك من ثلاث مؤسسات تعليمية مقبلة على إجراء الامتحانات ومسجد ومركز صحي، ولوقوع المكان المخصص للمعرض أيضا بمنطقة آهلة بالسكان، كما تفتقر المنطقة أيضا للتجهيزات الضرورية من أجل سلامة المواطنين الذين حرروا عرائض بالمئات يرفضون من خلالها هذا الترخيص... لكن المسؤولين بالبلدية تجاهلوا هذه العرائض وفضلوا منح الترخيص لهذا الشخص ضدا على إرادة الجميع، بل الأنكى أنه تم الترخيص بثمن بخس قدر ب 3 ملايين سنتيم لمدة شهر كامل، علما بأن قيمة كراء هذه الألعاب تجاوزت السنة الماضية 16 مليون سنتيم ولمدة 15 يوما فقط!... وتجدر الإشارة إلى أن العضو البلدي الذي وقع هذه الرخصة ينتمي لنفس الحزب الذي ينتمي إليه المكتري وهو معروف بعرقلته لرخص قانونية للعديد من المواطنين الذين لاينتمون معه لنفس الهيئة السياسية، ويكتفي فقط بالعناية الخاصة لمناضلي حزبه ولو ضد الجميع، كما فعل أيضا في منح المصلحة التي يرأسها لرخصة استغلال لمدة 3 أشهر لمعرض قرب مقر حزبه قبل أن تتحول الثلاثة أشهر إلى حوالي سنة!...