على إثر النداء الذي وجهناه بواسطة دفاعنا من أجل إنقاذ حياة ابننا الذي دخل في إضراب عن الطعام، بلغت أيامه لحد الآن 64 يوما ، صدر بيان مدير السجن المحلي بسلا 2 ، توصلت وكالة المغربي العربي للأنباء بنسخة منه يوم الجمعة 8 يونيو 2012 وصدر نصه «بجريدة الاتحاد الاشتراكي» عدد 10.114 ليوم الاثنين 11 يونيو 2012 يقول هذا البيان: «إن المعني بالأمر امتنع عن تسلم وجباته الغذائية عن طواعية كأسلوب احتجاجي منه ضد الحكم الصادر في حقه ولم يفصح لإدارة المؤسسة عن دخوله في إضراب عن الطعام وفق المسطرة الجاري بها العمل «. «وأمام هذه الوضعية حاولت إدارة المؤسسة بتنسيق مع الطاقم الطبي العامل بها، بشتى الطرق، إقناعه بالعدول عن سلوكه ، إلا أنه ظل مصرا على موقفه». «انه تبعا لذلك تم لقاؤه ثلاث مرات من طرف نواب الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط من أجل إقناعه بالعدول عن قراره، إلا أنه ظل ممتنعا عن الكلام وظل متشبثا بموقفه» «إنه في ظل هذه المعطيات فقد تم وضعه تحت المراقبة الطبية المستمرة بحيث بلغ عدد الفحوص الطبية التي استفاد منها 26 فحصا بمؤسسة السجن المحلي و 8 بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا الرباط « وأمام معطيات هذا البيان التي نراها مخالفة للحقيقة، فإننا من خلال هذا التوضيح نذكر ما يلي : - إن الإضراب عن الطعام الذي يخوضه عبد الصمد بطار ابتداء من يوم 09 أبريل 2012 بعد إشعار مدير السجن الذي رفض هذا الإشعار ومزقه أمامه وتتوفر العائلة على نسخة من هذا الإشعار ، ولأن هذه الواقعة أكدها بطار أمام رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان الذي زاره بمعية أخويه حسن وجمال يوم الجمعة 8 يونيو 2012 . - إن الأسلوب الاحتجاجي الذي اتخذه المعتقل ليس فقط ضد الحكم الصادر في حقه الذي يعتبره غير عادل، بل أيضاوبالأساس ضد أساليب التعذيب التي مورست عليه طيلة مدة الاعتقال الاحتياطي وطيلة أيام المحاكمة التي لم تكن عادلة بسبب عدم الاستجابة لكل مطالب دفاعه. أن عدد اللقاءات والزيارات من طرف المسؤولين القضائيين التي ذكرهم البيان غير صحيحة ، وأن المعتقل عبد الصمد بطار يصرح بأنه زاره أحد المسؤولين لم يفصح له عن هويته وصفته وأمره بالأكل وأنه إذا أراد أن يموت، فليمت. - أن عدد الفحوصات مبالغ فيه وأن ما كانت تقوم به إدارة السجن هو حمله إلى المستشفى للتأكد من قدرته على الاستمرار في الحياة ثم إعادته للسجن للاستمرار في التنكيل به وممارسة تعذيب ممنهج في حقه . وأخيرا فإن عائلة عبد الصمد بطار تؤكد من جديد نداءها الموجه إلى الرأي العام الوطني والدولي من أجل إنقاذ حياة ابنها، ورفع كل أساليب طمس الحقيقة والتعتيم على وضعية ابنها وتدعو كافة المسؤولين بمختلف درجاتهم ومواقعهم المتعلقة بالدفاع عن الحق في الحياة وإلى إيجاد مخرج إيجابي واستعجالي لهذه القضية . عن عائلة عبد الصمد بطار ذ محب حسن محام لدى هيئة المحامين بآسفي