تعزية في وفاة زوجة محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة    لعدم تكرار واقعة اخضرار لحوم الأضاحي سنة 2015.. وزير الفلاحة يؤكد مراقبة تنقيل فضلات الدواجن    دراسة…حرارة المياه الجوفية ستجعلها غير قابلة للاستهلاك بحلول نهاية القرن    ماركا: إبراهيم دياز مرشح بقوة للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية    تسمم جماعي بال "ماحيا" في القنيطرة.. 114 إصابة و8 وفيات    شاطئ سبتة يلفظ جثة جديدة يُرجح أنها لشاب مغربي    اسم "مليلية" كاد يعصف بمشاركة باخرة اسبانية في عملية "مرحبا 2024"    إقليم برشيد…أونسا تكشف سبب نفوق رؤوس الأغنام    توقعات أحوال الطقس غدا الخميس    مبادرة بوزان تحتفي بزي "الحايك" الأصيل    الإعلان عن لجان تحكيم الدورة الخامسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي    الأكاديمية فاتحة الطايب تُشرّح واقع الأدب المقارن بجامعة محمد الخامس    حقوقيون يستنكرون مواصلة الدولة خيارها القمعي لحرية التعبير ويطالبون بوقف التضييق والإفراج عن المعتقلين السياسيين    إحداث هيئات صحية جديدة.. تصحيح لخارطة "الحكامة" وتحقيق للعدالة الصحية    ما الجدوى الاقتصادية للجوء الحكومة لفتح اعتمادات إضافية ب 14 مليار درهم؟    انطلاق امتحانات السنة الأولى بكالوريا بمختلف المدن المغربية    توقيف شخص بالبيضاء يشتبه تورطه في إلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة    رونالدو ورحيمي ينافسان على جائزة خاصة في دوري أبطال آسيا    مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بالعقوبات البديلة    بنعبد الله: هوة كبيرة بين البرلمان والمجتمع    الحركة الشعبية بتطوان تعقد مؤتمرها الإقليمي    أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم ليوم الأربعاء    ارتفاع أسعار الذهب بدعم من ضعف الدولار    بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات على وقع الانخفاض    مراكش.. شاب يقتل والده بطريقة بشعة ويلوذ بالفرار    النفط يتراجع لسادس يوم على التوالي وسط زيادة كبيرة في المخزونات الأمريكية    إضراب بالمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي احتجاجا على تأخر إخراج القانون الأساسي    "المدونة" تؤجل حسم مواد بقانون المسطرة المدنية ووهبي يتمسك بواجب التحفظ    الإسباني فرناندو هييرو مديرا رياضيا للنصر السعودي    علماء أمريكيون يقتربون من تطوير لقاح مركب ضد جميع فيروسات الإنفلونزا    قصف مستمر على غزة والجيش الإسرائيلي مستعد "لتحرك قوي" على حدود لبنان    23 قتيلا و2726 جريحا حصيلة حوادث السير بالمدن خلال أسبوع    الإمارات: احتجاز ضابط بريطاني سابق منذ سبعة أشهر في دبي بتهمة التجسس    إطلاق نار على السفارة الأمريكية في بيروت    الخبرة المغربية تتألق في صناعة حراس عالميين بهولندا    العصبة الاحترافية تحدد موعد إجراء نصف نهائي كأس العرش..    المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم يتعادل وديا مع نظيره البلجيكي    سلوفينيا تعترف بدولة فلسطين    مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير يفتح باب المشاركة في دورته الجديدة    لطيفة رأفت: القفطان المغربي رحلة طويلة عبر الزمن    بطولة رولان غاروس: الايطالي سينر يبلغ نصف النهائي ويضمن صدارة التصنيف العالمي بانسحاب ديوكوفيتش    مجلس النواب الأميركي يصوّت على معاقبة مسؤولي "المحكمة الجنائية الدولية"    خبراء: حساسية الطعام من أكثر الحالات الصحية شيوعا وخطورة في زمن تنوع الاطعمة    فرق محترفة تقدم توصيات مسرحية    لماذا يعتبر الشراء بالجُملة "أوفر" مادياً و"أفضل" بيئياً؟    الرجاء يتلقى ضربة موجعة قبل موقعة مولودية وجدة    افتتاح فعاليات الدورة ال12 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة    حكم يدين إدريس لشكر بسب صحافيين    كيف ذاب جليد التطبيع بين إسرائيل والمغرب؟    السر وراء رسو ناقلات النفط الروسي قبالة سواحل المغرب    يستكشف تأثير "الإهمال والصراع" على العلاقة الزوجية.. "واحة المياه المتجمدة" في القاعات السينمائية    "أونسا" يكشف نتائج التحقيق في أسباب نفوق أغنام ببرشيد    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (15)    السعودية تحذر من درجات حرارة "أعلى من المعدل الطبيعي" خلال موسم الحج    المغرب..بلد عريق لا يبالي بالاستفزازات الرخيصة    دراسة: القطط بوابة خلفية لانتقال أنفلونزا الطيور إلى البشر    الأمثال العامية بتطوان... (615)    وصول أولى طلائع الحجاج المغاربة إلى المدينة المنورة يتقدمهم حجاج الأقاليم الجنوبية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المغرب يعتزم قطع جميع علاقاته مع سوريا بعد مهاجمتها للمغرب بالأمم المتحدة

أكدت مصادر مطلعة من نيويورك في تصريح لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« بأن الوفد المغربي فوجئ بهجوم المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة على المغرب وحديثه عن العنف الذي يمارس على المغاربة الرافضين للبيعة للملك، وكذا حديثه عن وجود شعب في الصحراء يطالب بإقامة دولة مستقلة عن المغرب. وأكدت نفس المصادر أن المسؤول السوري هاجم العديد من الدول التي لا تشاطر وجهات النظر الرسمية السورية حول الأحداث الدامية بهذا البلد. وأكدت مصادرنا أنه وبعد انسحاب وزير الخارجية سعد الدين العثماني الذي يرأس الوفد المغربي، طالب المندوب الدائم للمغرب محمد لوليشكي بحق الرد حيث أكد أن سوريا آخر من يحق له الحديث عن الإصلاحات في المغرب، وهي تواجه شعبها بالتقتيل اليومي. وأوضح لوليشكي أمام المندوبين أن المغرب قام بإصلاحات كبرى عبر المغاربة عن قبولهم بها عبر الاستفتاء الشعبي، وهو ما مكن المغرب من التواجد في موقع دولي جيد، مشيراً إلى أن العلاقة بين المغاربة والملك علاقة وثيقة وتاريخية ويعبر المغاربة عن احترامهم للملك بالطريقة التي يرونها مناسبة ولا أحد له الحق في التدخل في هذه العلاقة.
مصادر دبلوماسية اعتبرت الرد المغربي قوياً ومفحماً على التهجم السوري، حيث أوضح لوليشكي أن طريقة حديث المندوب السوري تعبر عن ضعف وتعكس حالة الاضطراب والارتباك والتخبط في المواقف نتيجة العجز في معالجة قضاياهم الداخلية.
وبخصوص قضية الصحراء، أوضح المندوب المغربي بأنها محسومة بالشرعية الدولية ومواقف المغرب التي يساندها العالم من أجل الوصول إلى حل، طبقاً للتصور الذي طرحه المغرب، والمتجلي في المبادرة المغربية التي قبلتها أغلب عواصم العالم، مشيراً إلى أن المغرب يوجد في صحرائه التي تعيش استقراراً ونمواً وحالة أمن جيد.
مصادرنا أكدت أن سعد الدين العثماني عقد عدة اجتماعات مع عدد من الدول الحليفة للمغرب لمناقشة الطريقة الاستفزازية للمندوب السوري، والذي ردت عليه كل من تركيا وفرنسا بعد أن كال لها بدورها كثيراً من القذف والاتهامات.
ويبحث المغرب، حسب نفس المصادر، في رد قوي تهيء له الدبلوماسية المغربية، بعد عودة العثماني من نيويورك ويوسف العمراني من طهران، حيث يشارك في قمة عدم الانحياز التي تحتضنها إيران. ولم تستبعد مصادرنا لجوء المغرب الى قرارات دبلوماسية قد تصل الى قطع جميع العلاقات مع النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد، وخطوات دبلوماسية أخرى لم تشأ مصادرنا الإفصاح عنها.
وعلى صعيد آخر , وفي إطار المساعدة المغربية للشعب السوري, بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي, الذي أقامته القوات المسلحة الملكية المغربية بمخيم (الزعتري) في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق), إلى غاية يوم الخميس الماضي خمسة آلاف و800 لاجئ.
وقال رئيس المستشفى, البروفيسور مولاي الحسن الطاهري, أمس الجمعة, إن الأطفال ما زالوا يتصدرون أعداد الوافدين على المستشفى, ب2594 طفلا, متبوعين بالنساء ب1715. موضحا أن أغلب هذه الحالات تعاني من الأمراض الجلدية, وذلك ب659 حالة. وأضاف, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن الخدمات التي قدمتها طواقم المستشفى, شملت مختلف أنواع الفحوصات والعلاجات الأولية والفحوصات بالأشعة وغيرها. فضلا عن توزيع كميات من الأدوية على المرضى والمصابين, مشيرا إلى أن 280 وافدا على المستشفى استفادوا من خدمات الدعم السيكولوجي, من بينهم سبعة أطفال و38 من النساء.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني ونظيره التركي أحمد داوود أوغلو, الخميس الماضي
بنيويورك, تطابق وجهتي نظر الرباط وأنقرة في ما يتعلق بالقضايا الدولية والإقليمية وخاصة الأزمة السورية.
وخلال لقاء جمعهما بمقر الأمم المتحدة, على هامش الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا, تباحث الوزيران حول آخر التطورات بهذا البلد, وخاصة على المستوى الإنساني.
وتطرق الطرفان في هذا الصدد, لمسألة الانتقال السياسي بسورية الكفيلة بوضع حد لدوامة العنف التي خلفت آلاف القتلى.كما تحادثا بخصوص الاجتماع المقبل لمجموعة أصدقاء الشعب السوري المرتقب عقده في أكتوبر المقبل بالمغرب.
وقد قدمت جمعية مغربية شكوى في العاصمة الفرنسية باريس ضد الرئيس السوري بشار الاسد, تتهمه فيها بأعمال تعذيب وممارسات وحشية بسبب العنف الذي تعرض له الاطفال السوريون، كما أعلن الاربعاء الماضي محامي هذه الجمعية ايمانويل لودو.
وتستند هذه الشكوى المقدمة بموجب ادعاء بالحق المدني الى قاعدة الاختصاص العالمي التي تسمح لاي دولة بملاحقة مرتكبي بعض الجرائم (جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة) ايا كان المكان الذي وقعت فيه الجريمة وجنسية مرتكبيها او ضحاياها.
وفي هذه الشكوى، التي تمكنت وكالة »فرانس برس« من الاطلاع عليها، أوردت الجمعية المغربية لحماية الطفولة وتوعية الأسرة كمثال على الجرائم، الحملة التي شنتها في التاسع من مارس الماضي القوات النظامية السورية وميليشات النظام ضد بلدة عين لاروز في محافظة ادلب حيث جرى، بحسب الدعوى، خطف عشرات الصبية. وجاء في الشكوى ان »هؤلاء الاطفال استخدموا من قبل الجنود والشبيحة كدروع بشرية حيث وضعوا امام الزجاج الامامي للسيارات التي كانت تنقل الجنود«.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.