شكلت لحظة تأسيس الفرع المحلي للنقابة الديمقراطية للسياحة بالعيون، لحظة تنظيمية ذات دلالات عميقة، نقابيا ومهنيا، في في ظل الإجهاز المتواصل على الحريات النقابية بقطاع السياحة، ومحاربة العمل النقابي الفيدرالي من طرف فلول الوزارة وبعض رؤساء أقسامها، وغياب النزاهة لدى بعضهم في تدبير شؤون الموظفين والإشراف على مختلف المباريات التي أصبحت مجالا للارتزاق والانتفاعية. ففي اطار البرنامج التنظيمي المسطر من طرف النقابة الديمقراطية للسياحة، العضو بالفيدرالية الديمقراطية للشغل، تم تأسيس الفرع المحلي لذات النقابة بأقاليمنا الجنوبية وذلك بمدينة العيون تحت إشراف المكتب الوطني الذي انتدب لهذه المهمة الشيخ ماء العينين الشيخ أحمد، كاتب الاتحاد المحلي الفيدرالي وعضو المجلس الوطني الفيدرالي. ولابد من الاشارة الى أنه وبالرغم من المحاربة المستمرة للأطر النقابية الفيدرالية داخل القطاع، فإن النقابة الديمقراطية للسياحة أضحت النقابة الأكثر تمثيلية داخل القطاع ضدا على كيد الكائدين وعلى نزوات من نصبوا أنفسهم محاربين للعمل النقابي الفيدرالي داخل القطاع، وهما رئيس قسم التكوين ورئيس قسم الموارد البشرية. وقد جاءت تشكيلة المكتب النقابي بعيون الساقية الحمراء على الشكل التالي: الكاتب: سلمى عبيد نائبه: القاضي مولود الأمين: محمد السلامي نائبه: شيبة آل محمد الأغضف المقرر: المهدي الكثيري نائبته: ليلى الراضي المستشار: عبد الفتاح العتامي