أقدمت السلطة المحلية لدار بوعزة، مؤخرا، على فك الاعتصام الذي قام به موظفان بوزارة الصحة بباب مستشفى مولاي الحسن لمدة خمسين يوما، وذلك بعدما رفضا القيام بواجبهما كباقي الموظفين، مما دفع مندوبة وزارة الصحة بعمالة إقليم النواصر، إلى تطبيق القانون الإداري بحقهما، حيث أن هذين الأخيرين يريدان الحصول على أجر شهري دون تقديم أية خدمة، و نظرا لما تعرفه العلاقة غير الطبيعية بين من هم محسوبون على جماعة دار بوعزة و مندوبة وزارة الصحة التي ترفض استغلال ما هو صحي انتخابيا فتم التحالف بين الجانبين. وحسب مصادر جد مطلعة، فإن لافتات الاعتصام كُتبت بمرأب الجماعة بغية تأجيج الوضع و تحميل المسؤولية للمندوبة ليتم تنقيلها إلى وجهة أخرى. فكل هذه المغالطات ستتضح معالمها رغم قيام بعض الصحف بنشر بيانات على صفحاتها لهذين الموظفين، ليتم تغليط الرأي العام حول حقيقة ما يجري هناك، إلا أنه سينفضح أمرهما يوم 31 يناير 2013، حيث أنهما سيكشفان وجههما الحقيقي بمناسبة محاكمة المجرمين قتلة أبناء الشعب المغربي أثناء أحداث اكديم ايزيك، حيث أصدرا بيانا تضامنيا مع القتلة مُعتبريْن إياهم «أبطالا»!! وذلك من أجل التغليط بشعارات منافية للواقع، إذ أن كل من يقرأ الشعارات الواردة في البيان يجد أنها نفسها التي تتبناها قيادة البوليزاريو لجمع الأموال والتبرعات باسم المحتجزين بمخيمات تندوف وتحويلها لحسابهم الخاص، و هذا ما جعل سلطات دار بوعزة تقدم على نزع تلك اللافتات و فك الإعتصام! وما هو مطلوب الآن بعد أن انكشف أمر «الانفصاليين»، هو فتح تحقيق حول من كانوا يدعمونهما بشتى الوسائل ماديا ومعنويا، حيث يعتبر ذلك مسا خطيرا بمقدسات المغرب وسيادته، كما أنه مطلوب من السلطات متابعة «الانفصاليين» لأنهما مسا بكرامة المغاربة و عملا على استفزازهم بعدما علقا بباب المستشفى بيانا تضامنيا مع قتلة أبنائنا الشهداء الأبطال، و يجب أن يطال التحقيق كل من له صلة بالموضوع باعتبار أنهم تآمروا مع «الانفصاليين» من خلال تقديم الدعم لهما واستعمال المؤسسات المغربية في «خدمة» أهداف المرتزقة! فهمي محمد محركات مخبزة ب «لامرتين» تثير غضب السكان وجه عدد من سكان عمارة الزاهر الكائنة بزنقة لامرتين بمقاطعة مرس السلطان، شكاية إلى محمد ساجد رئيس مجلس المدينة، من أجل «سحب الرخصة الممنوحة لمخبزة تتواجد أسفل العمارة، وذلك رفعا للضرر الذي تعاني منه الساكنة ». الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها يوضح من خلالها المشتكون بأن «تشغيل الآلات والمحركات بالمخبزة يتواصل على مدار الليل والنهار، الامر الذي يتسبب في حرماننا من النوم والراحة»، مشيرين إلى أنه «تم الاستحواذ على منفذ الإغاثة للعمارة، والمرأب الذي يتم استعماله كخزان للغاز، بالإضافة إلى استعمال منافذ التهوية للعمارة لإفراغ روائح المخبزة، مما يتسبب في صعود الغاز المتسرب من الخزان إلى الشقق»، «مما أدى، وفقا لذات الشكاية، إلى اختناق السكان وإصابة بعضهم بضيق التنفس». وأضاف المتضررون في شكايتهم بأن «مشكل حفظ الصحة والنظافة مطروح بحدة، مما أدى إلى انتشار الحشرات والجرذان بكثرة»، مضيفين أنه ينعدم أي تأمين للعمارة من الاخطار المهنية، «مع استعمال مدخل العمارة كباب ليلي للمخبزة، فضلا عن تشغيل آلات العجين بالليل والتي يفوق عدد محركاتها 14 محركا لاتنقطع عن العمل ليل نهار ...». والتمس المشتكون «إجراء المصالح المختصة لمعاينة ميدانية والوقوف على كل الخروقات والتجاوزات التي تهدد سلامة السكان».