انطلقت صباح أمس بأكادير، الدورة الثانية من منتدى «سامفوس» العالمي، الذي ينظمه المجمع الشريف للفوسفاط حول الابتكار والتكنولوجيات في صناعة الفوسفاط، في الفترة الممتدة ما بين 9 و10 ماي 2013، حول موضوع «تشجيع الابتكار والتكنولوجيا لتنمية مستدامة «. وقال المشاركون في هذا المنتدى، الذين يزيد عددهم عن 1000 خبير وفاعل في القطاعات الصناعية المرتبطة بالفوسفاط إلى جانب خبراء مغاربة ودوليين في مجال الابتكار، إن الملتقى سيكون فرصة لطرح عدة محاور استراتيجية حاسمة للنقاش تصب جميعها في كيفية مواجهة ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء، وكيفية الحفاظ على المخزونات الفوسفاطية، وإرساء استغلال فعال ومستدام لهذه الثروة يدمج السلامة والبيئة. وأشار المنظمون إلى أن منتدى «سامفوس» يشكل منصة حصرية للتبادل بين المتخصصين الدوليين الكبار في قطاع الفوسفاط، حول مواضيع عديدة مرتبطة مجالات القطاع التي تهم جيولوجيا وطرق استخراج الفوسفاط، التخزين المندمج للكبريت وتصنيع حامض السولفات، تصنيع ومعالجة الحامض الفوسفوري والأسمدة والمواد الفوسفاطية، البيئة والتنمية المستدامة، إدارة واستخدام المنتجات الثانوية لصناعة الفوسفاط ( الجبس الفوسفورى )، والصحة والسلامة، والإدارة الصناعية. وتشهد هذه المناظرة العالمية، المخصصة للابتكارات التكنولوجية المستقبلية في قطاع الفوسفاط، مشاركة أكبر الفاعلين الدوليين في قطاع الفوسفاط، من قبيل الصناعيين والمصنعين والمنتجين، والمزودين، والباحثين، الذين سيجتمعون من أجل تقاسم تجاربهم، واكتشاف الابتكارات الحديثة والتفكير بصفة مشتركة في مستقبل صناعة الفوسفاط. الدورة الثانية من منتدى «سامفوس»، تعرف مشاركة محاضرين وخبراء مرموقين قادمين من عدة دول، حيث ستتاح لهؤلاء فرصة تقاسم نتائج أبحاثهم وخبرتهم عبر مختلف منصات العمل والنقاش التي تمت بلورتها من طرف لجنة تقنية دولية من مستوى رفيع. وعملت هذه اللجنة، التي يقودها المجمع الشريف للفوسفاط، على إغناء وتنويع المحتوى العلمي والتقني بارتباط مع موضوعات هذه الدورة، التي يؤكد المنظمون أنه سيتم خلالها تقاسم المعطيات والأفكار المبتكرة، والوقوف على المستجدات التقنية والتكنولوجية لتحسين الإنتاجية، ومناقشة أفضل الممارسات الصناعية مع التركيز على التنمية المستدامة وحماية البيئة، ووضع تصور لمستقبل صناعة الفوسفاط في سياق التنمية المستدامة والتكنولوجيات النظيفة. كما تهم الجوانب المرتبطة بتبادل الآراء حول العروض الحالية والمستقبلية للمواد الخام والمنتجات الوسيطة والنهائية للفوسفاط، وإثراء شبكة من المشاركين بأزيد من 1000 من المنتجين والمستهلكين والتجار والمحللين في السوق والمهندسين والخبراء التقنيين.
