الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح تنظم بمكناس خلال الفترة الممتدة من 06 الى 13 يونيو 2013 الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الوطني للمسرح تحت إشراف وزارة الثقافة، والجماعة الحضرية بمكناس، وبتعاون مع ولاية جهة مكناس تافيلات. وتتضمن هذه التظاهرة فقرات فنية وثقافية متنوعة من عروض مسرحية في إطار المسابقة الرسمية، عروض مسرحية للكبار والصغار خارج المسابقة، الجزء الثاني من ندوة «همزة وصل» حول المسرح المغربي بتنسيق مع الهيئة العربية للمسرح، توقيع إصدارات مسرحية جديدة، تكريم فنانين مسرحيين. وستنظم فعاليات المهرجان بكل من مدينة مكناس (المركز الثقافي محمد المنوني والمعهد الفرنسي وفضاء الحبول) والمركز الثقافي بالحاجب والمركز الثقافي بمولاي ادريس زرهون. المهرجان الدولي للفنون الشعبية بأصيلة ينطلق ابتداء من 8 يونيو الى غاية 14منه 2013 المهرجان الدولي للفنون الشعبية بأصيلة، مهرجان ، جاء ، حسب ورقة تقنية، لتوثيق التبادل الثقافي بين الدول المشاركة اغناء للحياة الثقافية الشعبية وتعزيز الصداقة والسلام بين الشعوب، والدفاع عن الثقافة والهوية المغربية مع تسليط الضوء على التراث الشعبي، بالإضافة إلى المساهمة في تنشيط الحركة السياحية الثقافية محليا ووطنيا. وفي ما يخص محاور المهرجان فقد تم اختيار محورين للندوات المدرجة في إطار المهرجان هما الأول حول موضوع «الفنون الشعبية والهوية الحضارية» والثاني حول موضوع «التراث الشعبي والتنمية السياحية أية علاقة» بمشاركة باحثين مختصين عن الدول المشاركة في المهرجان. وللإشارة فإن مجموعة من الدول العربية والافريقة والاسيوية والاوربيةستشارك في المهرجان وستضيف، بدون شك، نغمة فنية متنوعة ممزوجة بالتنوع الثقافي والتراثي كما سيتخلل المهرجان معرض للصناعة التقليدية وهومعرض مشترك للمنتوجات الصناعة التقيلدية مع المملكة السعودية والمغرب .. لورين زينب: فخورة بمغربيتي وتلاقح ثقافتين يغني شخصيتي عبرت الفنانة السويدية المنحدرة من أصل مغربي، لورين زينب نوكا طلحاوي عن اعتزازها بأصلها المغربي. وقالت الفنانة المعروفة أكثر باسمها الأول لورين، في ندوة صحفية عقدتها بدار الفنون عشية الحفل الذي أحيته في إطار «موازين..إيقاعات العالم،» »أنا فخورة بكوني مغربية، لقد تمكنا من الحصول على مهرجان رائع، فنانون لامعون في سماء الموسيقى العالمية يأتون ليتعرفوا على المغرب وثقافتنا الغنية»، لتضيف قائلة «موازين يجعلني أشعر بالفخر أكثر لأنني مغربية». وأضافت أن أصولها المغربية وتنشئتها في السويد أغنيا بشكل كبير شخصيتها وساعداها في العديد من مراحل حياتها، وقالت «انتمائي لثقافتين تتميزان بخصوصيات متباينة، يشكل إضافة مؤكدة بالنسبة إلي». وأبرزت خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور السفيرة السويدية بالرباط« أنا هامارغرن» أن لمسة المغرب تظهر في أدائها، قائلة «نحن في المغرب نغني بإحساس مرهف، نغني من أعماق قلوبنا».
